بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
عراقجي يرد على تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن زيارة المواقع النووية الإيرانية
المحكمة العليا الأمريكية تحد من صلاحيات القضاة حول القرارات التنفيذية.. ترامب يعلق
الحكيم ينصح الشباب: لا تركنوا لأصوات المحبطين وعاقبوا من أخطأ في تقدير مصالحكم بالانتخابات
محكمة عبرية ترفض في يوم واحد طلبين قدمهما نتنياهو لتأجيل محاكمته
العراق يستدعي الشركة الألمانية المنفذة لمشروع سايلو الشطرة
الكيان الصهيوني يوجه تحذيرًا للإيرانيين: ابتعدوا عن كبار المسؤولين بالحرس الثوري
اعلام إيراني يكشف حقيقية الانزال "الإسرائيلي" على مفاعل فوردو
هل سيحظى يامال بخلافة ميسي في برشلونة؟
بزشكيان: لو لم نرد على الكيان لواجهت المنطقة حرباً شاملة
"هل تنوي إسرائيل تهجير الفلسطينيين إلى الأنبار؟".. أولمرت يجيب مقراً بتداعيات "طوفان الأقصى"
بغداد- ميل
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت عزم إسرائيل على "اجتثاث حماس" من جذورها، وقدم تصورا لمصير المدنيين الفلسطينيين المهجرين من بيوتهم في غزة.
تعليق أولمرت جاء في مقابلة لبرنامج "قصارى القول" الذي تبثه قناة "روسيا اليوم"، حيث أجاب حول مدى تأثّر الرأي العام العالمي بالقصف المتواصل لغزة والخسائر الفادحة في صفوف المدنيين بالتشديد على عزم تل أبيب اجتثاث حماس من جذورها بسبب الفظائع التي ارتكبتها. وأكد أنه لن يثني وجود حماس بين صفوف المدنيين والاحتماء بهم إسرائيل عن القيام باجتياح غزة، ولذلك طُلب من الأهالي مغادرة غزة باتجاه الجنوب. ووضع أولمرت حماس في نفس خانة داعش وطالبان والقاعدة.
أما حول القضية الفلسطينية فأكد أولمرت أن التفاوض ممكن فقط مع الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية، وأسف لفشل المفاوضات التي استمرت لمئات الساعات مع أبي مازن حين كان رئيسا للوزراء، والتي كانت حول إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، وإنشاء حدود آمنة يعترف بها المجتمع الدولي لتعيش الدولتان في ظل معاهدة سلام أبدية. لكن أبا مازن، على حد تعبيره، لم يوافق ولم يرفض حينها. وقال إنه يستبعد إحياء هذه الخطة من جديد، وإن حصل هذا فعلى محمود عباس القبول بها.
ونفى أولمرت نية إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة لا إلى سيناء ولا إلى غيرها، وشرح التصوّر الإسرائيلي حول مصير المدنيين؛ حيث سيعود المسالمون منهم إلى القطاع بعد تطهيره من حماس، وسيكونون بحماية الأمم المتحدة إلى أن تستلم السلطة الفلسطينية زمام الأمور. واستهجن بشدة فكرة تهجير الفلسطينيين إلى الأنبار ونفاه جملة وتفصيلا.
واختتمت المقابلة بسؤال حول الصور التي فبركتها إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى؛ كالأطفال المقطعة رؤوسهم، والكلب المضحك الذي تم تصويره على أنه جثة محروقة لطفل، فاحتدّ أولمرت وكاد أن ينهي الحديث دون أن ينفي أو يؤكد، ولكنه ختم بالإشارة إلى الفظائع التي ارتكبتها حماس، وقال إنها حقيقية وأن الحرب عليها ستكون طاحنة وطويلة حتى تحقيق الهدف.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)