الداخلية تنفي فتح باب التطوع بصفة شرطي على ملاك قيادة قوات الحدود
الكهرباء تعلن تأهيل 64 شركة لتوفر منظومات طاقة شمسية للمواطنين
رسميا.. آبل توقف دعم 3 هواتف آيفون
النزاهة تحذر من تجاوز الأنظمة والقوانين أثناء الحملات الانتخابيَّـة
الخارجية: قرار الكونغرس يؤكد انتهاء مرحلة الصراعات مع العراق
استئناف صلاح الدين: استرجاع أكثر من 3 مليارات دينار من قضايا فساد
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي لـ"توبيخه" على خلفية هجوم الدوحة
دواء شهير لحب الشباب يظهر نتائج واعدة في علاج العقم عند الرجال
النفط: توجه لإنشاء أنبوب من البصرة إلى عُمان
عمليات بغداد تشرع بعملية أمنية شرقي العاصمة
"هل تنوي إسرائيل تهجير الفلسطينيين إلى الأنبار؟".. أولمرت يجيب مقراً بتداعيات "طوفان الأقصى"
بغداد- ميل
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت عزم إسرائيل على "اجتثاث حماس" من جذورها، وقدم تصورا لمصير المدنيين الفلسطينيين المهجرين من بيوتهم في غزة.
تعليق أولمرت جاء في مقابلة لبرنامج "قصارى القول" الذي تبثه قناة "روسيا اليوم"، حيث أجاب حول مدى تأثّر الرأي العام العالمي بالقصف المتواصل لغزة والخسائر الفادحة في صفوف المدنيين بالتشديد على عزم تل أبيب اجتثاث حماس من جذورها بسبب الفظائع التي ارتكبتها. وأكد أنه لن يثني وجود حماس بين صفوف المدنيين والاحتماء بهم إسرائيل عن القيام باجتياح غزة، ولذلك طُلب من الأهالي مغادرة غزة باتجاه الجنوب. ووضع أولمرت حماس في نفس خانة داعش وطالبان والقاعدة.
أما حول القضية الفلسطينية فأكد أولمرت أن التفاوض ممكن فقط مع الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية، وأسف لفشل المفاوضات التي استمرت لمئات الساعات مع أبي مازن حين كان رئيسا للوزراء، والتي كانت حول إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، وإنشاء حدود آمنة يعترف بها المجتمع الدولي لتعيش الدولتان في ظل معاهدة سلام أبدية. لكن أبا مازن، على حد تعبيره، لم يوافق ولم يرفض حينها. وقال إنه يستبعد إحياء هذه الخطة من جديد، وإن حصل هذا فعلى محمود عباس القبول بها.
ونفى أولمرت نية إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة لا إلى سيناء ولا إلى غيرها، وشرح التصوّر الإسرائيلي حول مصير المدنيين؛ حيث سيعود المسالمون منهم إلى القطاع بعد تطهيره من حماس، وسيكونون بحماية الأمم المتحدة إلى أن تستلم السلطة الفلسطينية زمام الأمور. واستهجن بشدة فكرة تهجير الفلسطينيين إلى الأنبار ونفاه جملة وتفصيلا.
واختتمت المقابلة بسؤال حول الصور التي فبركتها إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى؛ كالأطفال المقطعة رؤوسهم، والكلب المضحك الذي تم تصويره على أنه جثة محروقة لطفل، فاحتدّ أولمرت وكاد أن ينهي الحديث دون أن ينفي أو يؤكد، ولكنه ختم بالإشارة إلى الفظائع التي ارتكبتها حماس، وقال إنها حقيقية وأن الحرب عليها ستكون طاحنة وطويلة حتى تحقيق الهدف.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)