دولة اوروبية تغلق مجالها الجوي بعد رصد طائرات مسيرة
الرصد الزلزلي يسجل 114 هزة أرضية خلال أربعة ايام
الحشد الشعبي يعلن استشهاد ثلاثة من مقاتليه في بغداد
رئيس الوزراء: الحكومة المقبلة تحتاج إلى كتلة برلمانية مؤثرة
الإعلام الأمني تنفي قطع مخصصات الخطورة عن القوات الامنية
تعطيل الدوام في كربلاء ليوم غد الاربعاء
كريستيانو رونالدو يكشف عن أغلى ما اشتراه في حياته
الخارجية: اتفاق المياه مع تركيا عبارة عن مذكرة تفاهم وليس اتفاقية
الموارد تعلن مصادقة البرلمان التركي على مذكرة تزويد العراق بحصة معقولة وعادلة من المياه
رويترز تتوقع فوز السوداني: هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بولاية ثانية
أعضاء الوفد الإسرائيلي يعضون "وصمة العار" على صدورهم في مجلس الأمن
بغداد- ميل
وضع أعضاء الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة نجمة داوود الصفراء على صدورهم متعهدين بعدم نزعها قبل إدانة مجلس الأمن الدولي لحركة "حماس"، فما الذي تعنيه هذه النجمة؟
يعود تاريخ النجمة الصفراء إلى ألمانيا وتحديدا إلى الحقبة النازية بين عامي 1939 ولغاية 1945، حيث كان اليهود زمن أدولف هتلر مجبرين على ارتداء هذه النجمة لتمييزيهم عن باقي أطياف المجتمع الألماني حينها من مسيحيين وغجر وغيرهم، كوصمة عار كونهم يهودا.
تجدر الإشارة إلى أن اليهود وسموا على مدى 10 قرون بإشارات مختلفة في مختلف أرجاء أوروبا لتمييزهم عن غيرهم من الطوائف، كجزء من الإجراءات المعادية للسامية والهادفة إلى عزلهم عن بقية السكان وتعزيز وضعهم المتدني في تلك المجتمعات.
ومع دخول الثورة الفرنسية في القرن 18 وظهور ما عرف بـ"التحرير اليهودي" في القرن الـ19 اختفت "الشارة اليهودية" في أوروبا الغربية، وعادت للظهور من جديد بين العامين 1939 – 1945 خلال الحقبة النازية، حيث تم اتباع هذا الأسلوب معهم بطريقة ممنهجة ومكثفة لترحيلهم إلى الأحياء اليهودية ومراكز التصفية في أوروبا التي احتلتها ألمانيا، بغية قمعهم وتدميرهم.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الوفد الإسرائيلي كمحاولة لتشبيه حركة "حماس "بالنازية الألمانية"، وضغطا نفسيا على مجلس الأمن لإدانتها وتبرير الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)