"نبوءة إشعياء" تستفز الأزهر: إحدى أهدافها دمار العراق

بغداد- ميل  

رد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استغل فيه نصوصا توراتية للظهور بمظهر المدافع عن اليهودية، عبر ادعاء تحقيق "نبوءة إشعياء".

وذكرت وحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن "نتنياهو استمد تشبيهه بأن الصهاينة يمثلون النور وأن حماس والفلسطينيين يمثلون الظلام، من الفقرتين الأولى والثانية من الإصحاح التاسع من سفر إشعياء، والتي تقول: (لكن لن يخيم ظلام على التي تعاني من الضيق، فكما أذل الله في الزمن الغابر أرض زبولون ونفتالي، فإنه في الزمن الأخير يكرم طريق البحر وعبر الأردن، جليل الأمم. الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما، والمقيمون في أرض ظلال الموت أضاء عليهم نور) وكأن الصهاينة المحتلين هم أهل النور، وأن الفلسطينيين هم أهل الظلام".

وتابع، أن "حديث نتنياهو لم يكن يقصد به الإشارة إلى إبادة الفلسطينيين من أهل غزة فقط، بل به إشارة واضحة إلى مصر، بل هناك إشارة إلى حلم (إسرائيل) الكبرى، حيث تتكلم النبوءة عن دمار العراق ودمشق واليمن ومصر وقيام إسرائيل الكبرى بين النيل والفرات، على الرغم من أن تلك الأحلام ليست جديدة، بل تحمل خطورة كبيرة بجميع الأطراف، لما تمثله من التهديد بحرب دينية".