توتنهام يهزم مانشستر يونايتد ويتوج بلقب الدوري الأوروبي
اعتقال رئيس وزراء تشاد السابق بتهمة التحريض على الكراهية
روسيا والبحرين تبحثان استكشاف وإنتاج النفط والغاز
الكيان الصهيوني: مستعدون لوقف إطلاق النار مؤقتا
الجيش الموريتاني يغلق الحدود الشمالية مع الجزائر
النقل تعلن تسيير 59 رحلة لنقل أكثر من 10 آلاف حاج
بحيرة إفريقية تكشف أسرار الماضي
السوداني يُعفي رئيس الأكاديمية العسكرية على خلفية وفاة طالبين بالناصرية
وزيرة المالية عن هيكلة المصارف الحكومية: خطوة محورية لتطوير القطاع المصرفي
توجيهات حكومية بمتابعة المشاريع القطاع النفطي في العراق
اعتبرته تحدياً هائلاً.. الأمم المتحدة تجتمع لكبح خطاب غربي يزدري اللاجئين ويعدهم "تهديداً"
بغداد- ميل
يجتمع مسؤولي الأمم المتحدة والساسة ومجموعات الإغاثة والأعمال في جنيف، اليوم الأربعاء، للبحث عن حلول لأزمة نزوح لم يسبق لها مثيل، فيما تسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى التصدي لخطاب غربي يرى اللاجئين تهديدا.
ونزح عدد قياسي بلغ 114 مليونا حول العالم بما في ذلك حوالي 40 مليون لاجئ فروا من عشرات الصراعات الدائرة في عدد من القارات.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن العديد من السياسيين الغربيين أصبحوا أقل ترحيبا بهم في مواجهة هذا التحدي الهائل.
وأضاف لوكالة رويترز: من السهل للغاية القول: إحذروا، هؤلاء الناس قادمون، يسرقون وظائفكم ويهددون أمنكم وقيمكم، ثم يحصلون على أصوات بهذه الطريقة... لن تتخلصوا بتلك الطريقة من المشكلة. المشكلة ستبقى وستكونون قد ارتكبتم خطأ.
وتابع قائلا: الشيء الصحيح أكثر تعقيدا وأقل سهولة في شرحه للرأي العام... ولكن من الممكن القيام به. يمكن تحسين الأنظمة ويمكن تعزيز عمليات الدمج.
ولم يذكر المسؤول الأممي حكومات معينة لكنه وصف في الماضي خطط بريطانيا لترحيل المهاجرين إلى رواندا بأنها خاطئة تماما واقترح إدخال تحسينات على السياسات الأميركية الخاصة باللجوء.
وتستضيف المفوضية المنتدى العالمي للاجئين كل أربع سنوات بموجب إطار قائم لتقاسم المسؤوليات تجاه اللاجئين بشكل عادل.
ومن المقرر أن يحضر المنتدى في جنيف السويسرية أكثر من أربعة آلاف شخص من بينهم ثمانية زعماء دول وحوالي 30 وزير خارجية، فيما يمثل اللاجئون ما يقرب من عشرة في المائة من المشاركين.
ويأمل غراندي أن يركز المنتدى على أزمات لا تحظى بالاهتمام الكافي، مثل السودان الذي فر منه أكثر من 1.1 مليون شخص هذا العام وسط تقارير عن جرائم حرب يرتكبها الطرفان المتحاربان، وهما الجيش وقوات الدعم السريع.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)