الدفاع مبشرة الضباط والجنود: جميع المحافظات مشمولة بتوزيع الأراضي
تركيا تمدد تعليق رحلاتها الجوية عبر مطار السليمانية
بمشاركة دولية.. العراق يطلق مشاريع استراتيجية لمواجهة العواصف الغبارية
القضاء: اطلاق سراح أكثر من 35 ألف مشمول بقانون العفو العام
السوداني: حكومتنا افتتحت 18 مستشفى خلال 3 سنوات
فك لغز جريمة قتل الإطاحة بالمنفذين في وقت قياسي شرقي بغداد
نادية الجندي تكشف عملها مع "المخابرات المصرية" بـ"مهمة في تل ابيب"
الصحة تعلن بدء حملة تلقيح الإنفلونزا الموسمية
"إنستغرام" تكسر حاجز 3 مليارات مستخدم وتمنح تحكماً أكبر في المحتوى
في تركيا.. اكتشاف اسلوب صادم لتهريب المخدرات عبر فساتين الزفاف
رئيس الوزراء الأسترالي يفتح تحقيقاً لكشف أسباب انضمام بلاده لغزو العراق
بغداد- ميل
أمر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الاربعاء، بإجراء تحقيق في سبب عدم الكشف عن وثائق "رفعت عنها السرية"، تتعلق بانضمام أستراليا إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وقال ألبانيز، إن :"الأستراليين يمتلكون الحق في معرفة سبب خوض بلادهم للحرب عام 2003".
أصدرت مؤسسة "الأرشيف الوطني الأسترالي" الاثنين الماضي وثائق مجلس الوزراء الموقعة عام 2003 تماشيا مع الممارسة السنوية في الأول من يناير عقب انتهاء فترة السرية عن الوثائق، ومدتها 20 عاما.
لكن المؤسسة حجبت 78 وثيقة تتعلق بحرب العراق بسبب إعدادها من أجل "لجنة الأمن القومي"، وهي لجنة فرعية مشكلة من وزراء يتخذون قرارات متعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية.
واتهم ألبانيز الحكومة المحافظة السابقة، بقيادة رئيس الوزراء سكوت موريسون، بالفشل في اتباع الممارسة المعتادة المتمثلة في تسليم جميع الوثائق لمؤسسة الأرشيف الوطني قبل ثلاث سنوات من التاريخ المقرر للكشف عنها.
وقال إنه قرر تعيين الموظف العام المتقاعد، دينيس ريتشاردسون، للتحقيق فيما إذا كانت الوثائق قد حجبت ضمن تستر سياسي، وذلك خلال أسبوعين.
ولقي قرار حكومة موريسون بإرسال قوات أسترالية مقاتلة لدعم القوات الأمريكية والبريطانية في غزو العراق معارضة من حزب العمال، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط بزعامة ألبانيز، والذي كان في المعارضة آنذاك، وأثار أكبر احتجاجات في الشوارع شهدتها أستراليا منذ حرب فيتنام.
وقال ألبانيز "يجب أن تنشر مؤسسة الأرشيف الوطني الوثائق بمجرد فحصها بحثا عن أي قضايا تتعلق بالأمن القومي قد تعفيها من القواعد التي تفرض النشر بعد مرور 20 عاما".
وصرح للصحفيين "دعوني أوضح تماما موقف حكومتي: يمتلك الأستراليون الحق في معرفة الأساس الذي قامت عليه حكومتنا بشن الحرب في العراق. إن لم يحدث هذا، فسننظر فيما إذا كانت الحكومة بحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الشفافية".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)