الأمم المتحدة: القوات "الإسرائيلية" أسقطت قنبلة تزن نصف طن على أطباء في غزة
بغداد- ميل
خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت "على الأرجح" قنبلة تزن أكثر من 450 كيلوغراماً في قصفها لمجمَّع كان يمكث فيه أطباء بريطانيون يعملون لدى منظمات بريطانية وأمريكية في جنوب غزة.
وقال محققو الأمم المتحدة، في تقريرهم، إن الضربة الجوية التي وقعت في الصباح الباكر من 18 يناير/ كانون الثاني 2024، استُخدمت فيها على الأغلب قنبلة من نوع "مارك 83" موجهة بواسطة ذخيرة التوجيه "جي بي يو"، وهي نوع من المعدات التي تحوِّل قنابل "السقوط الحر" إلى صواريخ دقيقة التوجيه.
بناءً على ذلك، قال خبراء ومحامون في مجال الحدِّ من استخدام الأسلحة إن المعلومات التي كشف عنها هذا التحقيق ستدفع إلى مزيد من التحري والتدقيق في مبيعات الأسلحة الأمريكية والبريطانية لإسرائيل، إذ يحتمل أن تكون أسلحة أو مكونات ذخائر مصنوعة في كلا البلدين قد استُخدمت في هذا الهجوم.
في المقابل، قالت كل من وزارة الخارجية البريطانية ووزارة الأعمال والتجارة، إن الوزارتين تتعهدان تراخيص تصدير الأسلحة بالمراجعة المستمرة، إلا أن رد الوزارتين لم يُحدد ما إذا كانت الواقعة قد ترتَّبت عليها عواقب على مبيعات هذه الأسلحة، وعلى المضي في اتفاقات إرسالها، أم لا.
"جمعية العون الطبي البريطانية لفلسطين" و"لجنة الإنقاذ الدولية" الأمريكية، التي يرأسها وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند، أدانتا الهجوم الذي أسفر عن إصابة مجموعة كبيرة من أعضاء الفرق الطبية التابعة للمنظمتين، وحارس شخصي، وألحق أضراراً جسيمة بالمجمَّع الذي كانوا يمكثون فيه.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)