برشلونة يمطر شباك فالنسيا بسداسية نظيفة
التجارة توزع 500 مليار دينار لدعم الفلاحين في عموم العراق
الانواء: كتلة هوائية تعدل طقس العراق نهاية الأسبوع
القبض على اثنين من التجار الدوليين بعد تنسيق عالٍ المستوى بين العراق والسعودية
العراق يتسلم منصب رئيس فريق العمل المعني بالجريمة السيبرانية في "الإنتربول"
ليبيا .. غرق مركب يقل 51 سودانيا قبالة المياه الاقليمية
الحكومة الاسبانية تشيد بالمتظاهرين المؤيدين لفلسطين رغم تأثيرهم على سباق الدراجات
العراق وبريطانيا يشددان على ضرورة احترام سيادة الدول ورفض الاعتداءات
ما الخبر الذي يجعل ترامب يغير موقفه من نتنياهو؟
برعاية روسية.. أول مفاعل نووي في "أكويو" التركية على بعد خطوة من تشغيله
اتهام من العفو الدولية لـ "الإدارة الذاتية" بارتكاب "جرائم حرب" شرقي سوريا
بغداد- ميل
اتهمت منظمة العفو الدولية "الإدارة الذاتية الكردية" شمال شرقي سوريا بارتكاب "جرائم حرب عبر التعذيب والمعاملة القاسية لعشرات الآلاف من الجهاديين وأفراد عائلاتهم المحتجزين لديها".
وأفادت منظمة العفو، في تقرير جديد نشرته اليوم الأربعاء، بأن المحتجزين "يواجهون انتهاكات ممنهجة ويموت عدد كبير منهم بسبب الظروف غير الإنسانية في شمال شرق سوريا".
وتشمل الانتهاكات وفق التقرير "الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مجهدة والصعق بصدمات كهربائية والعنف القائم على النوع الاجتماعي" عدا عن "فصل النساء بشكل غير مشروع عن أطفالهن".
ونبهت منظمة العفو إلى أن "الانتهاكات المستمرة في شمال شرق سوريا ليس من شأنها سوى تعزيز مزيد من المظالم، وتخريج جيل من الأطفال الذين لم يعرفوا سوى الظلم الممنهج".
وقالت إنه "ينبغي لسلطات الإدارة الذاتية، والدول الأعضاء في التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والأمم المتحدة أن تعمل على معالجة هذه الانتهاكات وإنهاء دوامات الإيذاء والعنف".
ونقلت المنظمة في تقريرها عن محتجز سابق في أحد السجون قوله: "لم يكن هناك يوم محدد أو ساعة محددة، أو طريقة للتعذيب" مضيفا "كان الأسوأ عندما أتوا إلى داخل الغرفة يحملون أنابيب بلاستيكية، وكابلات وأنابيب حديدية، وانهالوا علينا ضربا على كل أجزاء جسمنا".
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار: "لقد ارتكبت سلطات الإدارة الذاتية جرائم حرب متمثلة في التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية، ويحتمل أن تكون قد ارتكبت جريمة الحرب المتمثلة في القتل العمد".
وأضافت "لقد أسهمت الحكومة الأمريكية في إنشاء وتوسيع منظومة احتجاز غير مشروع إلى حد كبير، تتسم بظروف مهينة وغير إنسانية بشكل منهجي، وبأعمال قتل غير مشروع، وباستخدام التعذيب على نطاق واسع".
وحثت كالامار "الإدارة الذاتية والحكومة الأمريكية والأمم المتحدة على أن تعمل كلها معا وأن تعطي الأولوية لوضع استراتيجية شاملة على وجه السرعة كي تمتثل هذه المنظومة المعيبة للقانون الدولي، وتحديد حلول قضائية تكفل في النهاية محاسبة مرتكبي الجرائم الفظيعة لتنظيم الدولة الإسلامية".
وسلط تحقيق نشرته وكالة "فرانس برس" الشهر الماضي الضوء على "معاناة أكثر من أربعين ألف شخص، يقبعون خلف أسوار مخيم الهول، الذي يشهد على انتهاكات عدة يطال بعضها النساء والأطفال".
ويعيش سكان المخيم، وأكثر من نصفهم من الأطفال، في دوامة من العنف والفقر والحرمان، معزولين عن الحياة في الخارج. وتتلقى قلة من الأطفال تعليما فيما يبدو مستقبلهم في المجهول، وفق التحقيق.
ومنذ إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن، "دحر تنظيم "داعش" جغرافيا في سوريا عام 2019"، تحتجز "الإدارة الذاتية" قرابة 56 ألف شخص بينهم ثلاثين ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا، ويتوزع هؤلاء بين مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم ونازحين فروا خلال سنوات النزاع السوري.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)