أمريكا تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
انصار الله: استهداف مطار "بن غوريون" في تل أبيب بصاروخ باليستي
غراهام عن الخسارة أمام كوريا: خيبة أمل كبيرة
العراق يتعثر على أرضه.. خسارة أمام كوريا تبقيه في حسابات الملحق
الحية: جاهزون لتسليم الحكومة في غزة فورا لأي جهة فلسطينية
لبنان .. تفكيك أكثر من 500 موقع عسكري جنوب البلاد
الصحة تكشف عدد اصابات الحمى النزفية في العراق منذ مطلع العام الحالي
جماعة العدل الكردية عن تمويل رواتب الموظفين: لا ينبغي ان يدفع مواطني الاقليم ضريبة الفساد واحتكار
واشنطن بصدد مراجعة هيكلة انتشار القوات الأمريكية حول العالم
السعودية تعلن الحصيلة النهائية لحجاج بيت الله الحرام
اتهام من العفو الدولية لـ "الإدارة الذاتية" بارتكاب "جرائم حرب" شرقي سوريا
بغداد- ميل
اتهمت منظمة العفو الدولية "الإدارة الذاتية الكردية" شمال شرقي سوريا بارتكاب "جرائم حرب عبر التعذيب والمعاملة القاسية لعشرات الآلاف من الجهاديين وأفراد عائلاتهم المحتجزين لديها".
وأفادت منظمة العفو، في تقرير جديد نشرته اليوم الأربعاء، بأن المحتجزين "يواجهون انتهاكات ممنهجة ويموت عدد كبير منهم بسبب الظروف غير الإنسانية في شمال شرق سوريا".
وتشمل الانتهاكات وفق التقرير "الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مجهدة والصعق بصدمات كهربائية والعنف القائم على النوع الاجتماعي" عدا عن "فصل النساء بشكل غير مشروع عن أطفالهن".
ونبهت منظمة العفو إلى أن "الانتهاكات المستمرة في شمال شرق سوريا ليس من شأنها سوى تعزيز مزيد من المظالم، وتخريج جيل من الأطفال الذين لم يعرفوا سوى الظلم الممنهج".
وقالت إنه "ينبغي لسلطات الإدارة الذاتية، والدول الأعضاء في التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والأمم المتحدة أن تعمل على معالجة هذه الانتهاكات وإنهاء دوامات الإيذاء والعنف".
ونقلت المنظمة في تقريرها عن محتجز سابق في أحد السجون قوله: "لم يكن هناك يوم محدد أو ساعة محددة، أو طريقة للتعذيب" مضيفا "كان الأسوأ عندما أتوا إلى داخل الغرفة يحملون أنابيب بلاستيكية، وكابلات وأنابيب حديدية، وانهالوا علينا ضربا على كل أجزاء جسمنا".
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار: "لقد ارتكبت سلطات الإدارة الذاتية جرائم حرب متمثلة في التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية، ويحتمل أن تكون قد ارتكبت جريمة الحرب المتمثلة في القتل العمد".
وأضافت "لقد أسهمت الحكومة الأمريكية في إنشاء وتوسيع منظومة احتجاز غير مشروع إلى حد كبير، تتسم بظروف مهينة وغير إنسانية بشكل منهجي، وبأعمال قتل غير مشروع، وباستخدام التعذيب على نطاق واسع".
وحثت كالامار "الإدارة الذاتية والحكومة الأمريكية والأمم المتحدة على أن تعمل كلها معا وأن تعطي الأولوية لوضع استراتيجية شاملة على وجه السرعة كي تمتثل هذه المنظومة المعيبة للقانون الدولي، وتحديد حلول قضائية تكفل في النهاية محاسبة مرتكبي الجرائم الفظيعة لتنظيم الدولة الإسلامية".
وسلط تحقيق نشرته وكالة "فرانس برس" الشهر الماضي الضوء على "معاناة أكثر من أربعين ألف شخص، يقبعون خلف أسوار مخيم الهول، الذي يشهد على انتهاكات عدة يطال بعضها النساء والأطفال".
ويعيش سكان المخيم، وأكثر من نصفهم من الأطفال، في دوامة من العنف والفقر والحرمان، معزولين عن الحياة في الخارج. وتتلقى قلة من الأطفال تعليما فيما يبدو مستقبلهم في المجهول، وفق التحقيق.
ومنذ إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن، "دحر تنظيم "داعش" جغرافيا في سوريا عام 2019"، تحتجز "الإدارة الذاتية" قرابة 56 ألف شخص بينهم ثلاثين ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا، ويتوزع هؤلاء بين مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم ونازحين فروا خلال سنوات النزاع السوري.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)