بالتفاصيل.. احاطة كاملة حول حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني
بغداد- ميل
تعرضت طائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، اليوم الاحد، الى "حادث" مريب في محافظة أذربيجان الشرقية ومعه وزير خارجيته أمير عبد اللهيان.
ونقل الإعلام الإيراني، تصريحات تابعها "ميل"، أن "الرئيس روحاني وعبد اللهيان وامام جمعة تبريز وكادر الطيران تعرضوا الى حادث في محافظة اذربيجان الشرقية بعد زيارتهم الى المحافظة مع طائرتين اخريين تقل وزير النقل ومسؤولين اخرين".
وبعد الاحداث والاخبار سارعت اعداد كبيرة من فرق البحث والانقاذ وعجلات الاسعاف الى اغاثة الرئيس روحاني لكنها توقفت في منطقة الحادث بسبب سوء الاحوال الجوية وهطول الأمطار الغزير في منطقة هبوط مروحية رئيسي.
وبعد تأكيد الانباء، الهلال الاحمر الإيراني قال إن "فرق الانقاذ توقفت في منطقة الحادث التي صنفت على انها منطقة وعرة بسبب حجم الصخور التي يصل طول بعضها الى ارتفاع 70 مترَا والاشجار المتواجدة في هذه المنطقة غابات ديزمار بين قريتي عوزي وبير داود".
من جانبها، ذكرت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، أن "هناك اجتماع انعقد في مطار تبريز للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني، وفرق الإنقاذ تعمل على الوصول لآخر موقع أرسل عبر الأقمار الصناعية لطائرة رئيسي".
وبحسب الإعلام الرسمي، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى "اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني بعد حادثة سقوط مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وعددا من المسؤولين المحليين".
وقال وزير الصحة الإيراني: "نشرنا عددا من المرافق الطبية في منطقة الحادث لتقديم الرعاية الطبية فور العثور على المروحية الرئاسية".
ونقلت وكالة مهر الإيرانية، إن " عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله خلال حفل افتتاح سد "قيز قلعه سي" وسد "خدافرين" في محافظة أذربيجان الشرقية، والذي أقيم بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن نهر "ارس" لقد كان دائما همزة الوصل بين شعبي أذربيجان وإيران".
وأكد الرئيس الإيراني، أن "إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى ولا شك لدينا في أن دولتي إيران وأذربيجان لا تتوانيان، في دعم أهل غزة وكراهية الكيان الصهيوني، وينبغي التعاون بين الدول الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني".
وزاد أن "أعداؤنا لا يريدون تقدم إيران أو أذربيجان، إن أي تقدم في أذربيجان هو تقدمنا"، لافتا إلى أنه " لا ينبغي أن تكون الحدود مصدر قلق، بل نقطة أمل وفرصة للتنمية في البلدين، ونحن نؤمن بأن الحدود هي فرص".
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني اضطراريا دون مزيد من التفاصيل.
ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
ويرافق الرئيس الإيراني كلا من: وزير الخارجية - أمير عبد اللهيان، وممثل المرشد الأعلى في تبريز - آية الله الهاشمي، والحاكم العام لمقاطعة أذربيجان الشرقية - مالك رحمتي.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)