السوداني عن الانتخابات: الشعب العراقي سيختار العمل والمثابرة
مبعوث ترامب يغازل السوداني: العراق حقق في السنوات الاخيرة تقدما ملحوظا
باكستان: انهيار محادثاتنا مع أفغانستان في اسطنبول
الجفاف يهدد طهران بإخلاء سكانها
الزيدي: ملتزمون بدعم القوات الامنية في جميع صنوفهم
السوداني: هذه الانتخابات هي الاكثر أهمية منذ 2003 ولغاية اليوم.. ستحدد مستقبلكم
عراقجي: إسرائيل ليست "مرساة للأمن" بل مصدرا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط
فرنسا تدعو رعاياها لمغادرة مالي مؤقتاً بسبب تدهور الوضع الأمني
نائب فنلندي سابق يعلن نيته طلب اللجوء السياسي في روسيا
رقم قياسي غريب للاعب ليفربول.. إيكيتيكي "هداف كل الأيام" عدا الخميس
صورة حميمية تنسب لوزيرة عربية مع رجل أعمال تُثير بلبلة
بغداد- ميل
انشغل المغربيون مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي بصورة نشرتها صحيفة أسترالية زعمت أنها تظهر وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والرئيس المدير العام لمجموعة "فورتيسكيو"، أندرو فوريست، الرائدة في مجال الطاقة الخضراء والمعادن والتكنولوجيا، في "لحظة حميمية".
وفي أول تعليق لها على الصورة التي تناقلتها وسائل إعلام أسترالية ومحلية، أكدت بنعلي، في تصريح مقتضب للصحافة على هامش جلسة مجلس النواب الأسبوعية، أمس الاثنين، أن الأمر استهداف متواصل لها منذ العام الماضي.
كما رفضت الخوض في تفاصيل المقال الذي نشرته الصحيفة.
يشار إلى أن "دي أوستراليان" ادعت أن الصورة تعود إلى أكثر من أسبوع، حين كانت بنعلي في زيارة عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث التقطت الصورة في المقاطعة الرابعة.
كذلك أرفقت الصورة المزعومة بمقال يلمح إلى علاقة عاطفية بين المسؤوليْن وشبهة تضارب المصالح بينهما، بعدما استقبلت بنعلي فوريست ضمن وفد من مجموعته خلال فبراير الماضي بالرباط، في سياق محادثات ثنائية.
في حين كشفت مصادر إعلامية محلية أن بنعلي "عقدت اجتماعاً طارئاً مع أعضاء ديوانها ومستشاريها لمناقشة مضامين المقال الذي نشرته الصحيفة الأسترالية وسبل التفاعل مع المعطيات الواردة فيه، بالنظر إلى خطورتها، حيث تمس السمعة الشخصية للوزيرة المغربية وتلمح إلى تضارب المصالح واستغلال نفوذها لمصلحة رجل الأعمال الأسترالي الذي تزعم "دي أوستراليان" ارتباطه بعلاقة عاطفية مع بنعلي".
كما أضافت أن الوزيرة نفت بشكل مطلق لزملائها بحزب "الأصالة والمعاصرة" صحة الصورة المنشورة.
وكانت الصورة قد انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل في المغرب، مثيرة عدداً من التكهنات حول "شبه تضارب المصالح"، حيث طالب البعض بفتح تحقيق.
فيما قارن آخرون بين "ستايل" الوزيرة، خاصة حذاءها، وبين ستايل السيدة الظاهرة بالصورة في محاولة للتأكد من صحة الخبر من عدمه.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)