اعتقال 15 مطلوبا بينهم متهمون برمي قنابل على دور سكنية ببغداد
مجلس الخدمة: قريباً سننهي ملف الوجبة الثانية من تعيينات الأوائل وأصحاب الشهادات
النقل: نسبة الإنجاز في مطار الموصل بلغت 86% وافتتاحه في 2025
السوداني يُدشّن 790 مدرسة نموذجية بعموم العراق: سنعالج مشكلة الاكتظاظ والدوام الثلاثي
الهيئة العليا: انتهاء المرحلة الثانية للتعداد والنتائج ستعلن الأسبوع الحالي
المرور تقدم 7 نصائح للسائقين بسبب تدني مستوى الرؤية غداً الأحد
إيران تغلق آخر معهد لغات معتمد من السفارة الألمانية في طهران
بغداد- ميل
أغلقت السلطات الإيرانية اليوم الثلاثاء آخر معهد لغات معتمد من قبل السفارة الألمانية في العاصمة طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هذا الإغلاق من قبل السلطت الإيرانية جاء ردا على إغلاق السلطات الألمانية للمركز الإسلامي في هامبورغ، وخمس منظمات فرعية في شهر يوليو الماضي، متهمة إياها بأنه يروج للنظام الديني الإيراني ولحزب الله اللبناني.
وذكر موقع "ميزان أون لاين" الإخباري التابع للقضاء الإيراني أن السلطات القضائية أمرت بإغلاق مركزين للمعهد يقعان في أحياء منفصلة بطهران.
ووصف الموقع المركزين بأنهما "غير قانونيين يتبعان للحكومة الألمانية وقد انتهكا القانون الإيراني وارتكبا أعمالا غير قانونية مختلفة وانتهاكات مالية واسعة النطاق".
وذكر التقرير الصادر عن الموقع أيضا أن السلطات ستحقق في مخالفات محتملة من قبل مراكز أخرى تابعة لألمانيا.
ومن جانبها، دانت وزارة الخارجية الألمانية إغلاق معهد اللغات، قائلة إنه "لا يوجد ما يبرر ذلك" وإن "التبادل اللغوي هو أساس التفاهم المتبادل".
وأضافت في بيان أنها استدعت السفير الإيراني في برلين ودعت الحكومة الإيرانية إلى السماح باستئناف التدريس في المعهد على الفور.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الألمانية داهمت 53 عقارا تابعا لإيران في جميع أنحاء البلاد، من بينها مسجد الإمام علي في هامبورغ، وكانت هناك أيضا مداهمات في برلين وست ولايات ألمانية أخرى.
وذكر موقع السفارة الألمانية أن معهد تعليم اللغة الألمانية تأسس في العاصمة عام 1995 لتعليم اللغة الألمانية للإيرانيين.
في عام 1995، أغلقت السلطات الإيرانية معهد "غوته" الدولي في طهران والذي كان جزءا من أكثر من 100 معهد آخر تمتلكه ألمانيا في جميع أنحاء العالم "لتعزيز التبادل الثقافي والتعليم والخطاب المجتمعي"، وفقا لموقع معهد غوته على الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)