حاملة طائرات أمريكية تغادر الشرق الأوسط
بغداد- ميل
انتهت الخطوة النادرة التي اتخذها البنتاغون لإبقاء حاملتي طائرات تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، مع عودة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" إلى الوطن، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أمر "روزفلت" بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة حتى بعد وصول السفينة "يو إس إس أبراهام لينكولن"، بعد أن تم دفعها للوصول إلى المنطقة بسرعة أكبر.
وعززت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن الوجود العسكري الأمريكي هناك للمساعدة في الدفاع عن الكيان الصهيوني من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها ولحماية القوات الأمريكية.
ولطالما جادل القادة الأمريكيون في الشرق الأوسط بأن وجود حاملة طائرات أمريكية والسفن الحربية المصاحبة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران.
ومنذ أن بدأت الحرب بين الكيان الصهيوني و"حماس" في قطاع غزة في الخريف الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملات الطائرات في المنطقة وما حولها، ولفترات قصيرة تداخلت هذه التواجدات بحيث كانت هناك حاملتان هناك في نفس الوقت.
ولعدة أشهر في وقت سابق من هذا العام، ظلت السفينة "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر، وعادت الحاملة، المتمركزة في نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى الوطن بعد انتشار دام أكثر من ثمانية أشهر في القتال الذي قالت البحرية إنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن "روزفلت" ومقرها سان دييغو والمدمرة "يو إس إس دانييل إينوي"، من المتوقع أن تكونا في منطقة قيادة المحيطين الهندي والهادئ اليوم الخميس.
وكانت المدمرة الأخرى في المجموعة الهجومية، "يو إس إس راسل" قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط وتعمل في بحر الصين الجنوبي.
ووصلت "لينكولن" الموجودة الآن في خليج عمان مع عدة سفن حربية أخرى، إلى الشرق الأوسط قبل نحو ثلاثة أسابيع، مما يسمح لها بالتداخل مع "روزفلت" حتى الآن.
ويوجد أيضا عدد من السفن الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومدمرتان وغواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا" في البحر الأحمر.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)