لاريجاني: قمة شرم الشيخ المصغرة لم تكن مكانا مناسبا لإيران
المرور تصدر توجيهاً بشأن توحيد لوحات المركبات كافة
تجدد الغارات الصهيونية على جنوب لبنان
البيت الأبيض: ترامب يعتزم لقاء نظيريه الصيني والكوري الجنوبي
السوداني: صناديق الاقتراع هي التي ستحدد إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة.. أحسنوا الاختيار
الداخلية: العراق شهد خلال العام الحالي استقراراً أمنياً غير مسبوق امتد إلى جميع المحافظات
القضاء: حادث اغتيال صفاء المشهداني ذو طابع جنائي مرتبط بالتنافس الانتخابي
السوداني يوجه بصرف فروقات الراتب التقاعدي لشهداء الحشد الشعبي
العمل: إطلاق راتب المعين المتفرغ لشهر تشرين الأول
دولة افريقية تدخل عام 2017.. ما سر تأخرها عن العالم؟
بغداد- ميل
احتفلت إثيوبيا امس الأربعاء، برأس السنة الميلادية 2017م، بحسب التقويم الخاص بهم، متأخرة بذلك عن دول العالم بـ7 سنوات.
و تعتبر أثيوبيا الدولة الوحيدة في العالم التي لها تقويم خاص بها ويختلف عن التقويم الميلادي في عدد الشهور والايام وهناك فرق 7 أعوام عن السنة الميلادية.
ويرجع اختلاف التقويم في إثيوبيا إلى عدة أشياء، من بينها يوجد في العام الإثيوبي 13 شهراً وكلها لديها 30 يوماً إلا الشهر الأخير الثالث عشر الذي يسمي شهر شروق الشمس، أو أيام شروق الشمس، والتي تتكون من ستة أيام في سنة، أو خمسة أيام في سنة أخرى.
كما لا تستخدم إثيوبيا شهوراً غربية ولا شرقية، ولديها أسماء الشهور الخاصة بها وهي: مسكرم- طقمت – هدار – تاهساس – طر – يكاتيت – مغابيت- ميازيا- غنبوت – سني – هملي – نهاسي- باغمي.
كذلك، لا تختلف هذه الشهور في عدد الأيام وكلها 30 يوماً إلا شهر باغمي وهو ستة أيام أو خمسة أيام ويختلف عدد أيامه من عام لأخر.
وباغمي يعتبر شهر العجائب وهو شهر لا يعد في الوظيفة ولا يعتبر شهر ولا تدفع فيه الاجور للموظفين والعمال وهي من شهور المعتقدات الدينية للكنيسة ويعد شهر بالنسبة للحوامل حسب الأساطير والمعتقدات وهذا الشهر يعتبر شهرا مقدسا بالنسبة للمسيحيين في أثيوبيا وخاصة أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية (الشرقية ) ويستحم فيه أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية لمدة ست أيام في الأنهار وتعتبر أيام الغسل من الذنوب وهي من الأساطير التي مازالت متداولة.
يذكر أن كافة المكاتبات الرسمية للدولة تتم بالتقويم الأثيوبي وأحيانا قد تجد بعض الوزارات مثل وزارة الخارجية تعمل بالتقويمين الميلادي والاثيوبي ويعتبر الاثيوبيون تقويمهم الخاص بهم بأنه هوية ورمز لشخصيتهم الأثيوبية وبالتالي يفخرون به . وتجد الكثير منهم لا يعتمد على التقويم الميلادي في جميع معاملاته اليومية بل تجد هؤلاء الذين يسكنون في القري لا يتذكر التقويم الميلادي اطلاقا بل لا يعرفونه أصلا.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)