اشباح "الوحدة 910" لحزب ستلاحق الكيان الصهيوني.. فما هي؟
بغداد- ميل
بعد عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أصبحت الوحدة 910 التابعة لحزب الله، "التهديد الأوضح" للمصالح الصهيونية في جميع أنحاء العالم.
وفي تقرير نشره مركز بحثي، تم تقييم الوحدة المعروفة باسم "وحدة الظل"، كالجهة الأخطر على تل ابيب الآن.
وعملت الوحدة في الماضي في أميركا وأوروبا وأفريقيا وآسيا وكانت قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في غضون مهلة قصيرة.
ووفقا لصحيفة عبرية، فأن حزب الله يدير "الوحدة 910"، وهي واحدة من أكثر فروع الحزب سرية وخطورة، وتقع تحت قيادة طلال حمية، المعروف أيضا باسم "أبو جعفر".
أبرز المحطات
شاركت الوحدة في العديد من الهجمات البارزة، بما في ذلك تفجير السفارة الصهيونية في بوينس آيرس عام 1992 ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994.
في عام 2012، نفذت تفجيرا انتحاريا على حافلة تقل سياحا صهاينة في بلغاريا.
ووفقا للصحيفة، حافظت الوحدة على السرية التامة في عملياتها، معتمدة على الشبكات المحلية في جميع أنحاء العالم.
وقد عمل مجاهديها، الذين خضعوا لتدريبات أمنية صارمة وغالبا ما كانوا يحملون جنسيات أجنبية، تحت غطاء مدني واستغلوا الاتصالات مع أنصار حزب الله والحكومات الأجنبية لأغراض لوجستية وعملياتية.
في 2019، كشفت صحيفة عبرية عن إفشال عدة عمليات للوحدة 910 في بوليفيا وقبرص وبيرو وتايلاند وبريطانيا، ومع ذلك فهناك تنام لدورها في السنوات الماضية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)