مستشار الأمن القومي يُشيد بدور الدبلوماسية الفاعل الذي يلعبه العراق بالتعامل مع الملفات الخارجية
باكستاني يقتل ابنه بسبب صداقاته مع المتحولين جنسيا
العمل: منظمات المجتمع المدني شريك أساسي في العمل الإنساني ولها دور فعال
"قضايا عشائرية".. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة وقعت داخل مقبرة وادي السلام في النجف
ايضاح حكومي بشأن وجود تعيينات في الموازنة الثلاثية المصوت عليها في البرلمان
توجيه من السوداني بتشكيل لجنة لوضع مسودة نهائية تتعلق بالإنفاق على الضمانات السيادية
إلغاء رحلات جوية في مونتريال وأوتاوا بكندا بعد تهديد بوجود قنبلة
الأمم المتحدة: إسرائيل مسؤولة عن أكثر عملية إبادة جماعية وحشية في التاريخ
الموت يغيب الفنان طالب الربيعي
رئيس المحكمة الاتحادية يؤدي اليمين الدستورية: ملتزمون باستقلالية والنأي عن أي تدخل
وثيقة عسكرية ترصد "لحظات فارقة" قبيل سقوط نظام الأسد
بغداد- ميل
تلقت وكالة "رويترز" وثيقة عسكرية في مقر المخابرات الجوية بالعاصمة السورية، تظهر جانبا من الحالة التنظيمية السيئة لقوات الجيش السوري قبيل سقوط النظام.
وذكرت "رويترز" أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أوامر، في 28 تشرين الثاني، لجميع القوات بأن تكون على أهبة الاستعداد القتالي.
ووفق الوكالة، فإنه "في مؤشر على القلق الشديد الذي انتاب النظام السوري، اتهمت الإدارة العامة للمخابرات الجوية السورية، وهي من الأجهزة الرئيسية المقربة من عائلة الأسد، رجالها بالتراخي في نقاط الحراسة في شتى أنحاء البلاد بعد أن اجتاحت المعارضة المسلحة إحدى نقاط التفتيش في الجنوب في الأول من ديسمبر، وحذرتهم من عقاب شديد إذا لم يقاتلوا"، وفقا للوثيقة.
ونقلت الوكالة، في تقرير تحدثت فيه عن سبب انهيار الجيش السوري، عن عدد كبير من المصادر قولها إنه "رغم الأوامر والتهديدات، بدأت أعداد متزايدة من الجنود والضباط في الفرار، بدلا من مواجهة المعارضة المسلحة، وشوهد الجنود وهم يغادرون مواقعهم ويرتدون ملابس مدنية ويعودون إلى منازلهم.
ورصدت وكالة "رويترز" أن الزي العسكري لا يزال متناثرا في شوارع دمشق.
كذلك نقلت الوكالة في تقريها، عن ضابط مخابرات عسكرية كبير في الخدمة قوله، من دون كشف هويته، إن "الغضب في صفوف العساكر تصاعد على وجه الخصوص في العام المنصرم، مضيفا أنه كان هناك سخط متزايد تجاه الرئيس السابق بشار الأسد حتى بين كبار مؤيديه المنتمين إلى الطائفة العلوية"، وفق تعبيره.
وقال اثنان من الضباط، أحدهما تقاعد في الآونة الأخيرة والآخر انشق، إن غضب الكثير من الضباط أصحاب الرتب المتوسطة تصاعد في الأعوام القليلة الماضية لأن تضحيات الجيش وانتصاراته في أثناء الحرب لم تترجم إلى تحسين الرواتب والظروف والموارد، كما كان الفساد وضعف الروح المعنوية متفشيين في صفوف الجيش.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)