وزير الصحة يوجه بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال بمدينة الطب "عالية الجودة"
فالفيردي: اللعب للريال شرف ومباراة أتلتيكو الأهم في الموسم
البرلمان بصدد إقرار قانون لمواجهة "التهديد الأول" للأمن العراقي ووقاية المجتمع
طقس العراق.. فرصة مهيئة لهطول أمطار وارتفاع بدرجات الحرارة
التواصل الحكومي: منصة "ريادة" ستوفر نحو 22 فرصة عمل بحلول نهاية العام الجاري
الذهب يستقر وسط تراجع الدولار ومخاوف الحرب التجارية
النفط يتراجع وسط استمرار قلق الأسواق بشأن تأثير الرسوم الجمركية
أميركا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا
واشنطن تبلغ السوداني: انهاء استثناء الكهرباء المجهزة من ايران يرتبط بسياسة الضغط الاقصى
بسبب الضباب .. مرور الانبار تصدر توجيهات بالحذر الشديد
اجتماع أوروبي في سويسرا لمناقشة البرنامج النووي الإيراني
بغداد- ميل
تستضيف سويسرا، اليوم الاثنين، محادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران من جهة، وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من جهة أخرى، قبل أسبوع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتجرى هذه المحادثات بعد أقل من شهرين على مفاوضات أحيطت بالتكتم بين إيران وممثلين عن الدول الأوروبية الثلاث في جنيف، في وقت يبدي الغرب مخاوف حيال تقدم برنامج طهران النووي.
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس أن هذه ليست مفاوضات، فيما ذكرت إيران أنها مجرد مشاورات.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن اجتماع الاثنين هو "مؤشر إلى أن دول الترويكا الأوروبية تواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني الذي يطرح مستوى تقدمه مشكلة بالغة".
وأعلنت طهران مطلع ديسمبر البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، وأن تغذية اجهزة الطرد تحدث على المدى الطويل زيادة كبيرة في معدل انتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وناقشت الدول الثلاث احتمال تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
جدير بالذكر، أن التوتر تصاعد حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الأولى والذي انسحب بصورة أحادية من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها، وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
ومن المرتقب أن يعود ترامب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير إلى اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" وهي السياسة التي اعتمدها خلال ولايته الأولى (2017-2021) ضد إيران.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)