الداخلية علن استشهاد منتسب وإصابة ضابط وقتل تاجري مخدرات بعمليتين منفصلتين في بغداد وبابل
مستشار الأمن القومي يُشيد بدور الدبلوماسية الفاعل الذي يلعبه العراق بالتعامل مع الملفات الخارجية
باكستاني يقتل ابنه بسبب صداقاته مع المتحولين جنسيا
العمل: منظمات المجتمع المدني شريك أساسي في العمل الإنساني ولها دور فعال
"قضايا عشائرية".. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة وقعت داخل مقبرة وادي السلام في النجف
ايضاح حكومي بشأن وجود تعيينات في الموازنة الثلاثية المصوت عليها في البرلمان
توجيه من السوداني بتشكيل لجنة لوضع مسودة نهائية تتعلق بالإنفاق على الضمانات السيادية
إلغاء رحلات جوية في مونتريال وأوتاوا بكندا بعد تهديد بوجود قنبلة
الأمم المتحدة: إسرائيل مسؤولة عن أكثر عملية إبادة جماعية وحشية في التاريخ
الموت يغيب الفنان طالب الربيعي
اجتماع أوروبي في سويسرا لمناقشة البرنامج النووي الإيراني
بغداد- ميل
تستضيف سويسرا، اليوم الاثنين، محادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران من جهة، وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من جهة أخرى، قبل أسبوع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتجرى هذه المحادثات بعد أقل من شهرين على مفاوضات أحيطت بالتكتم بين إيران وممثلين عن الدول الأوروبية الثلاث في جنيف، في وقت يبدي الغرب مخاوف حيال تقدم برنامج طهران النووي.
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس أن هذه ليست مفاوضات، فيما ذكرت إيران أنها مجرد مشاورات.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن اجتماع الاثنين هو "مؤشر إلى أن دول الترويكا الأوروبية تواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني الذي يطرح مستوى تقدمه مشكلة بالغة".
وأعلنت طهران مطلع ديسمبر البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، وأن تغذية اجهزة الطرد تحدث على المدى الطويل زيادة كبيرة في معدل انتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وناقشت الدول الثلاث احتمال تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
جدير بالذكر، أن التوتر تصاعد حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الأولى والذي انسحب بصورة أحادية من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها، وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
ومن المرتقب أن يعود ترامب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير إلى اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" وهي السياسة التي اعتمدها خلال ولايته الأولى (2017-2021) ضد إيران.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)