المفوضية تحدد موعد اعلان نتائج الانتخابات النهائية
مسؤول إيراني: إسرائيل هاجمت مصنع وقود نووي استنادا لمعلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الموانئ: النفق المغمور يعزز مشروع طريق التنمية ويوفر آلاف فرص العمل
توثيق 32 حالة اغتصاب لهاربات من الفاشر بالسودان
الزراعة تباشر بتجهيز بذور الحنطة من الرتب العليا للمزارعين في عموم العراق
السوداني يوجه باستمرار الجهود بنفس وتيرة العمل بإنجاز المقطع الاول لشارع الرشيد
العمل تعلن إيقاف الإعانة بعد رفض المستفيد لثلاث فرص عمل
انقرة: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا"
اعتقال عدد من المطلوبين وضبط اسلحة غير مرخصة في ميسان
نائب وزير الخارجية الإيراني: لا يوجد تخصيب لليورانيوم في الوقت الحالي
سجون اليابان تتحول إلى "دور لرعاية المسنين"
بغداد- ميل
تحولت سجون اليابان إلى ما يشبه دورا لرعاية المسنين بسبب تفشي العزلة والفقر بينهم، حيث أصبحت بعض المسنات يقدمن على الجرائم لدخول السجن والحصول على الرعاية التي يحتجنها.
ففي سجن توتشيغي، أكبر سجن للنساء في اليابان يقع شمال طوكيو، تبدو المشاهد غير عادية: مسنات يتجولن ببطء في الممرات، بعضهن يستخدمن مشايات، بينما يساعد العاملون البعض الآخر في الاستحمام وتناول الطعام وتلقي الأدوية، بحسب تقرير لشبكة "CNN" الأمريكية.
ونقل التقرير عن حراس السجن قولهم إن بعض المسنات يفضلن البقاء في السجن بسبب الرعاية الصحية المجانية والوجبات المنتظمة والرفقة التي يفتقدنها في الخارج، حيث تقول بعضهن "إنها مستعدة لدفع 20000 إلى 30000 ين (130-190 دولارا) شهريا للبقاء هنا إلى الأبد".
وتقول إحدى السجينات التي تدعى أكيو وتبلغ من العمر 81 عاما، إنها تقضي عقوبة بتهمة سرقة الطعام، مضيفة: "ربما تكون هذه الحياة هي الأكثر استقرارا لي".
وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها أكيو السجن، فقد سُجنت سابقا في الستينيات من عمرها بتهمة سرقة الطعام أيضا. وتقول: "لو كنت أعيش حياة مريحة ومستقرة ماليا، لما فعلت ذلك".
وأصبحت السرقة في اليابان الجريمة الأكثر شيوعا بين المسنات. ففي عام 2022، كانت أكثر من 80% من السجينات المسنات يقبعن خلف القضبان بتهمة السرقة، وفقا لإحصاءات حكومية.
ويعيش 20% من اليابانيين فوق سن 65 في فقر، وهي نسبة أعلى من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 14.2%.
ويقول الحراس، إن بعض المسنات يرتكبن جرائم عن قصد للعودة إلى السجن، حيث يحصلن على الرعاية الصحية المجانية والوجبات المنتظمة.
وتواجه المسنات صعوبات كبيرة بعد الإفراج عنهن، حيث يعانين من نقص الدعم الأسري والمجتمعي. وتقول إحدى حراس السجن: "حتى بعد الإفراج، لا يوجد من يعتني بهن. بعضهن تعرضن للتخلي من قبل عائلاتهن بعد تكرار الجرائم".
وتعمل الحكومة اليابانية على تعزيز برامج الدعم للمسنين، بما في ذلك توفير الإسكان والرعاية الصحية، لكن التحديات كبيرة في بلد يعاني من ارتفاع معدلات الشيخوخة وانخفاض المواليد.
ومع استمرار ارتفاع عدد المسنين في السجون، تتحول هذه المؤسسات إلى ما يشبه دور الرعاية، فالسجانين باتوا يغيرون الحفاضات ويساعدون السجينات على الاستحمام وتناول الطعام.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)