ابتكار معجون من الشعر لحماية الأسنان
المالية تعلن شمول خريجي الإعدادية الإسلامية بالوقفين الشيعي والسني بالوصف الوظيفي
طقس العراق.. اعتدال يكسر الحرارة الشديدة في العشرة الأخيرة من آب
الذهب يزداد سطوعاً مدعوما بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية
ترامب لزيلنسكي: تريد إنهاء الحرب أنسى استعادة القرم و الانضمام إلى "الناتو"
النفط يستقر مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات
أتلتيكو مدريد يسقط امام اسبانيول بالجولة الأولى من الدوري الإسباني
العراق وامريكا يبحثان ملف النفط والأوضاع الإقليمية
الجزائر .. زلزال بقوة 5.8 درجة يهز ولاية تبسة
موافقة اردنية على الإلغاء المتبادل لتأشيرات الدخول مع روسيا
سجون اليابان تتحول إلى "دور لرعاية المسنين"
بغداد- ميل
تحولت سجون اليابان إلى ما يشبه دورا لرعاية المسنين بسبب تفشي العزلة والفقر بينهم، حيث أصبحت بعض المسنات يقدمن على الجرائم لدخول السجن والحصول على الرعاية التي يحتجنها.
ففي سجن توتشيغي، أكبر سجن للنساء في اليابان يقع شمال طوكيو، تبدو المشاهد غير عادية: مسنات يتجولن ببطء في الممرات، بعضهن يستخدمن مشايات، بينما يساعد العاملون البعض الآخر في الاستحمام وتناول الطعام وتلقي الأدوية، بحسب تقرير لشبكة "CNN" الأمريكية.
ونقل التقرير عن حراس السجن قولهم إن بعض المسنات يفضلن البقاء في السجن بسبب الرعاية الصحية المجانية والوجبات المنتظمة والرفقة التي يفتقدنها في الخارج، حيث تقول بعضهن "إنها مستعدة لدفع 20000 إلى 30000 ين (130-190 دولارا) شهريا للبقاء هنا إلى الأبد".
وتقول إحدى السجينات التي تدعى أكيو وتبلغ من العمر 81 عاما، إنها تقضي عقوبة بتهمة سرقة الطعام، مضيفة: "ربما تكون هذه الحياة هي الأكثر استقرارا لي".
وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها أكيو السجن، فقد سُجنت سابقا في الستينيات من عمرها بتهمة سرقة الطعام أيضا. وتقول: "لو كنت أعيش حياة مريحة ومستقرة ماليا، لما فعلت ذلك".
وأصبحت السرقة في اليابان الجريمة الأكثر شيوعا بين المسنات. ففي عام 2022، كانت أكثر من 80% من السجينات المسنات يقبعن خلف القضبان بتهمة السرقة، وفقا لإحصاءات حكومية.
ويعيش 20% من اليابانيين فوق سن 65 في فقر، وهي نسبة أعلى من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 14.2%.
ويقول الحراس، إن بعض المسنات يرتكبن جرائم عن قصد للعودة إلى السجن، حيث يحصلن على الرعاية الصحية المجانية والوجبات المنتظمة.
وتواجه المسنات صعوبات كبيرة بعد الإفراج عنهن، حيث يعانين من نقص الدعم الأسري والمجتمعي. وتقول إحدى حراس السجن: "حتى بعد الإفراج، لا يوجد من يعتني بهن. بعضهن تعرضن للتخلي من قبل عائلاتهن بعد تكرار الجرائم".
وتعمل الحكومة اليابانية على تعزيز برامج الدعم للمسنين، بما في ذلك توفير الإسكان والرعاية الصحية، لكن التحديات كبيرة في بلد يعاني من ارتفاع معدلات الشيخوخة وانخفاض المواليد.
ومع استمرار ارتفاع عدد المسنين في السجون، تتحول هذه المؤسسات إلى ما يشبه دور الرعاية، فالسجانين باتوا يغيرون الحفاضات ويساعدون السجينات على الاستحمام وتناول الطعام.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)