زاخاروفا تعلّق على حظر واشنطن رفع علم "مجتمع الميم" فوق سفاراتها حول العالم

زاخاروفا تعلّق على حظر واشنطن رفع علم "مجتمع الميم" فوق سفاراتها حول العالم

+A -A
  • أمس, 20:37
  • 28 مشاهدة
  • عربي و دولي

بغداد- ميل  

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قرار واشنطن حظر رفع الأعلام غير الرسمية بما فيها علم مجتمع "الميم" فوق سفاراتها بالخارج وضع دول الاتحاد الأوروبي في موقف محرج.

وكتبت زاخاروفا في تعليقها على هذا القرار، في قناتها على "تلغرام": "الآن، لم يبقَ تحت هذه الأعلام سوى سفارات دول الاتحاد الأوروبي، التي- سأستبدل هنا الفعل المناسب للوصف واستخدم بدلا عنه فعلا لائقا وأقول.. (تُركت) مرة أخرى بمفردها لمواجهة المشاكل التي صُنعت خصيصا لها"، مشيرة إلى أن القرار "وضع دول الاتحاد الأوروبي، التي لا تزال سفاراتها ترفع هذه الأعلام، في موقف محرج".

وأضافت: "ومن المفارقة أنه قبل يومين فقط، كانت الدول التي منعت البعثات الأمريكية من الترويج لهذه الأفكار تتعرض للضغط والعقوبات الأمريكية"، مذكرة بأن هذا القرار يتناقض مع سياسة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق أن السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة تنص الآن على وجود جنسين فقط "ذكر وأنثى".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أمرا يحظر رفع أي أعلام غير العلم الوطني الأمريكي فوق البعثات الدبلوماسية والمقار التابعة لها بالخارج.

وجاء في نص القرار: "ابتداء من الآن، يُسمح فقط برفع أو عرض علم الولايات المتحدة الأمريكية فوق المنشآت الأمريكية، سواء في الداخل أو الخارج، وفي المحتوى الحكومي الأمريكي".

وأكدت الوزارة في القرار أن أي موظف يخالف هذه السياسة الجديدة سيواجه عقوبات تأديبية قد تصل إلى حد الفصل من العمل، لافتة إلى أن هذا الحظر يشمل أيضًا علم حركة "مجتمع الميم".

جدير بالذكر أن "مجتمع الميم" هو مصطلح يُستخدم في العالم العربي كاختصار للإشارة إلى مجتمع "LGBTQ"، الذي يضم الأشخاص ذوي الميول الجنسية المختلفة أو الهويات الجندرية غير التقليدية كمثليي الجنس أو المتحولين جنسيا.

وفي عهد إدارة بايدن، أباحت وزارة الخارجية الأمريكية رفع أعلام "مجتمع الميم" أو "فخر المثليين" كما تسمى بالغرب، فوق السفارات الأمريكية، إلى جانب العلم الأمريكي الرسمي، مما أثار غضب الجمهوريين في الكونغرس.