داخلية بريطانيا تصف مستغلي الأطفال بـ"الحيوانات المريضة" وتجرم استخدامهم للذكاء الاصطناعي

داخلية بريطانيا تصف مستغلي الأطفال بـ"الحيوانات المريضة" وتجرم استخدامهم للذكاء الاصطناعي

+A -A
  • اليوم, 12:24
  • 31 مشاهدة
  • عربي و دولي

بغداد- ميل  

قالت بريطانيا، إنها ستجرّم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ صور اعتداء جنسي على الأطفال، لتصبح أول دولة في العالم تجعل من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق جريمة.

ويُعدّ حيازة أو التقاط أو صنع أو عرض أو توزيع صور فاضحة للأطفال جريمة في إنجلترا وويلز. وتستهدف الجرائم الجديدة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإضفاء مظهر عارٍ على صور حقيقية لأطفال.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يستخدم فيه مجرمو الإنترنت الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء مواد تنطوي على استغلال للأطفال، إذ تزايدت التقارير حول مثل هذه الصور الفاضحة بنحو خمسة أضعاف في عام 2024، وفقاً لمؤسسة إنترنت ووتش.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، "نعلم أن أنشطة الحيوانات المفترسة المريضة على الإنترنت تؤدي غالباً إلى ارتكابهم لأفظع الانتهاكات". 

وأضافت: "من الضروري أن نتعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت وخارجها حتى نتمكن من حماية الجمهور بشكل أفضل من الجرائم الجديدة والناشئة". 

وأوضحت الحكومة أن المتحرشين يستخدمون أيضاً أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء هويتهم وابتزاز الأطفال بصور مزيفة لإجبارهم على المزيد من الانتهاكات، مثل عرض هذه الصور في بث مباشر.

وتشمل الجرائم الجديدة حيازة أو إنشاء أو توزيع أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لإنشاء مواد تنطوي على اعتداء جنسي على الأطفال.

كما ستستهدف جريمة محددة أخرى أولئك الذين يديرون مواقع إلكترونية تنشر محتوى اعتداء جنسياً على الأطفال، وستسمح الحكومة أيضاً للسلطات بفتح الأجهزة الرقمية للتفتيش.

وسيتم إدراج هذه الإجراءات في مشروع قانون الجريمة والشرطة عند طرحه على البرلمان.

وكانت بريطانيا قد أعلنت هذا الشهر أنها ستجرّم إنشاء ومشاركة المقاطع المصورة أو الصور أو المقاطع الصوتية الجنسية الصريحة المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو حقيقية.