فينيسيوس يثير الجدل مجدداً بتصرفات غريبة
شركة (BTB) الإيطالية: إنجاز 75% من التصاميم النهائية لمشروع طريق التنمية
مفوضية الانتخابات: أكثر من 20 مليون ناخب مشمولون بالاقتراع العام غداً
الجنائية المركزية تقضي بإعدام لإرهابيين 2 فجرا سيارات مفخخة في بغداد وكربلاء
فليك: رأيت ليفاندوفسكي مختلفًا بعد الإصابة
العراق يسجل ثلاثة أرقام قياسية عالمية في مجال حفر أبار النفط
الخارجية الإيرانية: الانتخابات العراقية مصيرية وأي تدخل اجنبي فيها مرفوض ومدان
سلوت يكشف أسرار السقوط الكبير أمام مانشستر سيتي
السوداني يجري جولة ميدانية لمتابعة تقدم العمل في مشروع جسر غزّة
التضخم السكاني يجبر الحكومة اليابانية على اخراج احتياطيها من الأرز
بغداد- ميل
أعلنت الحكومة اليابانية الجمعة الإفراج عن احتياطيها من الأرز، الغذاء الأساسي المفضل في البلاد، والمخصص للاستخدام الطارئ في مواجهة ارتفاع الأسعار.
استخدمت الحكومة احتياطياتها من الأرز في الماضي خلال حالات طوارئ مثل الزلازل الكبرى، لكن ستكون هذه المرة الأولى التي تفعل ذلك منذ بدء تشكيل مخزون لهذه السلعة الغذائية في 1995، بسبب مشكلات في سلاسل التوريد، بحسب AFP.
وقال وزير الزراعة تاكو إيتو إن الحكومة ستفرج عن 210 آلاف طن من الأرز من مخزونها البالغ مليون طن.
وأضاف "نريد تحسين وضع التوزيع الراكد بأي ثمن".
استمرت أسعار الأرز في الارتفاع بعدما قفزت الصيف الماضي عندما أدى النقص الناجم عن الطقس الحار الشديد في 2023 إلى زيادة الطلب.
واستمرت اليابان تشهد درجات حرارة مرتفعة مسجلة أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق في 2024، عندما اجتاحت موجات الحر الشديد الناجمة عن تغير المناخ مناطق واسعة من العالم.
وفرغت بعض أرفف المتاجر الكبرى من الأرز في أغسطس/آب بعد عطلة استمرت أسبوعاً، وسلسلة أعاصير وتحذيرات من زلزال كبير وشيك لم يحصل حتى الآن.
آمال استقرار الأسعار
كانت الحكومة اليابانية تأمل في البداية أن تستقر الأسعار أواخر العام الماضي مع وصول الأرز المحصود حديثاً إلى المتاجر، لكن التضخم استمر لأن بعض الموزعين عمدوا إلى تخزين السلعة خشية نفاد المخزون.
وبلغ متوسط أحدث سعر بيع بالتجزئة لكيس 5 كيلوغرامات 3688 يناً (24 دولارا) وفق دراسة حكومية في فبراير/شباط، مقارنة بـ2023 يناً (13.2 دولار) العام الماضي.
وفي خطوة غير مسبوقة قررت وزارة الزراعة الشهر الماضي السماح ببيع مخزون الحكومة من الأرز بموجب قاعدة جديدة.
في السابق لم يكن من الممكن الإفراج عن مخزون الأرز إلا في حال كارثة ما. لكن تغييرا في القواعد أتاح ذلك عندما يُعتبر توزيع الأرز راكدا.
ويتعين على الوزارة إعادة شراء الكمية نفسها من الأرز من الموزعين في غضون عام.
وفعّلت الحكومة قانونا لتخزين الأرز في عام 1995 بعد فشل كبير في المحصول قبلها بعامين جعل المتسوقين يتدافعون لشراء المادة الأساسية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)