مصر: نتوقع تلقي 4.7 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي قريبا
السوداني يؤكد على الجهوزية والتخطيط الدائم لمواجهة ما تبقى من فلول داعش
دراسة: نمط الحياة السيء يزيد خطر الإصابة بالانسداد الرئوي
وزير الكهرباء يعفي 4 مديرين عامين لفشلهم في أداء المهام الموكلة إليهم
تركيا تعلّق عمل أكرم إمام أوغلو كرئيس لبلدية إسطنبول
الحفر العراقية: استصلاح 6 آبار نفطية في حقلي الزبير وغرب القرنة
مبعوث ترامب للشرق الاوسط: إيران لن تمتلك قنبلة نووية
وزير الصحة يخاطب مجلس الوزراء لزيادة مخصصات الخطورة لذوي المهن الصحية
الحوثيون يستهدفون مطار"بن غوريون" وحاملة طائرات أمريكية
مكتب السيستاني يتوقع يوم الإثنين المقبل أول ايام عيد الفطر المبارك
حرب كلامية وتصريحات متبادلة تبدأ بين تركيا وإيران
بغداد- ميل
أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيجيلي، يوم الثلاثاء، استدعاء القائم بالأعمال الإيراني بسبب "الانتقادات المتزايدة" لأنقرة، فيما جاء هذا التحرك بعد يوم من استدعاء وزارة الخارجية الإيرانية، السفير التركي حجابي كرلانكيتش.
وأضاف كيجلي في تصريح للصحفيين: "نلتقي بانتظام مع المسؤولين الإيرانيين ونتبادل وجهات النظر معهم، اليوم دعونا القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية إلى وزارتنا، وخلال الاجتماع، تمت مناقشة القضايا الثنائية كما تطرقنا إلى قضية الاتهامات التي يوجهها بعض المسؤولين الإيرانيين إلى تركيا في الآونة الأخيرة".
وتابع "رأينا أن المسؤولين الإيرانيين يعبرون علنا بشكل متزايد عن انتقاداتهم لتركيا، في الواقع، كنا قد قدمنا سابقا ملفا أعددناه حول هذا الموضوع إلى الجانب الإيراني".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، إلى أن أنقرة تعتبر أن "قضايا السياسة الخارجية لا يجب أن تستخدم لأغراض السياسة الداخلية".
وتابع "في هذا الإطار، نفضل نقل الإشارات الحاسمة التي يجب إيصالها إلى الدولة الأخرى مباشرة إلى ممثليها، وقد اتبعنا هذا المسار اليوم، ونحن نولي أهمية كبيرة لعلاقاتنا مع إيران ومن المهم بالنسبة لنا تعزيز العلاقات بين البلدين".
يشار إلى أن هذا التحرك جاء بعد يوم من استدعاء وزارة الخارجية الإيرانية، السفير التركي حجابي كرلانكيتش، عقب تصريحات وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان أشار فيها إلى، أن "المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات المغلوطة والتحليلات غير الواقعية التي من شأنها أن تؤدي إلى الخلافات والتوترات في العلاقات الثنائية".
وبدأ السجال الكلامي مع تصريحات لفيدان دعا فيها قبل أيام السلطات الإيرانية إلى التخلي عن سياسة الاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط.
وقال وزير خارجية تركيا، إن طهران "دفعت ثمناً باهظاً للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا، وإن التكلفة التي تكبدتها كانت أكبر بكثير مما حققته".
من جهته انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن سياسات إيران في المنطقة، واتهم تركيا بأنها "تتعامى عن الأيادي الأمريكية والإسرائيلية السرية والخفية في تطورات المنطقة" ووصف كلام فيدان بأنه "خطأ كبير".
وأضاف بقائي في تغريدات على منصة "إكس"، أنه "من الواضح أنه كما قال وزير الخارجية التركي يجب أن تتحرر المنطقة من ثقافة الهيمنة لأي بلد لا العرب ولا الأتراك ولا الأكراد ولا الإيرانيين، ينبغي ألا يبحثوا عن الهيمنة على الآخرين وخلق إزعاج أو تهديد، لكن ماذا عن إسرائيل؟".
وأضاف المتحدث الإيراني، أن إسرائيل بعد أيام من سقوط النظام السوري "على يد قوات مدعومة تركياً نفذت هجمات واسعة النطاق على المنشآت والبنى التحتية العسكرية والدفاعية السورية وحتى المراكز العلمية والبحثية للبلد ودمرت أكثر من 90% منها".
وقد دخلت طهران وأنقرة في مواجهة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما يمكن ملاحظته في تصريحات المسؤولين الإيرانيين والأتراك وبعض وسائل الإعلام الداعمة للحكومة في إيران.
ورغم أن المسؤولين الأتراك ينفون رسمياً تدخلهم في سقوط حكومة الأسد، فإن المصالح السياسية والاقتصادية المتعددة لأنقرة تشير إلى تأثير حكومة أردوغان في التطورات الأخيرة في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)