الحوثي: سنواصل مواجهة امريكا لانها تسعى لاخضاع المنطقة لإسرائيل
المانيا: حجم التبادل التجاري مع العراق بلغ 1.7 مليار يورو
البابا فرنسيس يوجه رسالة الى الجميع من المستشفى
السوداني يوافق على منح المشجعين الكويتيين فيزا مجانية لدخول العراق
الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" الامريكية في البحر الأحمر
النقل: ارتفاع أعداد الطائرات العابرة للأجواء العراقية إلى 650 طائرة يومياً
دراسة: الالتزام بنظام غذائي صحي يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف
شيخ الأزهر يدعو للحوار بين الأديان لإنقاذ البشرية
بعد ضرب الحوثيين.. واشنطن تحذر طهران: طفح الكيل
بارزاني: اجتماعي مع بافل طالباني كان "إيجابياً للغاية"
شيخ الأزهر يدعو للحوار بين الأديان لإنقاذ البشرية
بغداد- ميل
قال أحمد الطيب شيخ الأزهر إن بعض جماعات اليمين الأوروبي المتطرف توظف صورة نمطية مهينة عن الإسلام بشكل شعبوي لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، داعيا للحوار بين الأديان لإنقاذ البشرية.
وأضاف الطيب، في كلمة ألقاها نيابة عنه مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك السفير أسامة عبد الخالق، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن "هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية، باتت تمثل تهديدا حقيقيا للسلم العالمي".
وذكر أن "ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاجا لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته، ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبة هي الأكبر في التاريخ المعاصر استنادا لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام".
وأعرب عن التقدير "للمواقف النزيهة والشجاعة" لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثا منصفا ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالبا ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة".
وأشار إلي ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم على أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية، مشددا على أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفا، بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم.
ونوه بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، والتي وقعها الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبو ظبي عام 2019، وكذلك بضرورة مكافحة خطاب الكراهية "الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام"، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وسلط بيان الطيب، الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم، وأيضا لمواجهة الفكر المتطرف، وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين، كما طالب البيان بوضع تعريف دولي لظاهرة الإسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)