عمليات بغداد تباشر بعملية أمنية في منطقة حي البساتين شرقي العاصمة
المنافذ تعلن ضبط 3 سيارات مخالفة لشروط الاستيراد في ميناء أم قصر الشمالي
مجلس النواب الأمريكي يصوّت لإنهاء تفويضات استخدام القوة العسكرية في العراق
وزير الداخلية يصل إلى محافظة البصرة
شمول 700 عائلة نازحة براتب الحماية الاجتماعية في الانبار
الرئيس الامريكي يعلن مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك
محمد جعفر الصدر يقدم أوراق اعتماده سفيراً لدى قطر
تعرض ناشط يميني أمريكي لإطلاق نار في ولاية يوتا
النقل تقدم احصائية بحركة الطيران في المطارات خلال شهر آب
روسيا تدمر 23 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
ما السلاح الذي تستخدمه الصين لمواجهة الولايات المتحدة؟
بغداد- ميل
تعد الصين ثاني أكبر حامل لسندات وأذون الخزانة الأمريكية، حيث تمتلك سندات بقيمة 761 مليار دولار، ومع احتدام التوترات التجارية يتساءل الكثيرون هل تستخدم بكين هذه الورقة؟
أشار الخبير الروسي ألكسندر نازاروف، في منشور توضيحي في قناته بتطبيق "تلغرام"، إلى أن الصين تعد ثاني أكبر دولة في العالم تمتلك ديونا أمريكية، وأن قرار التخلص من سندات الخزانة في حال اتخذته بكين سيكون له تأثير كبير على الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي على حد سواء.
ويرى نازاروف أن الصين من الممكن أن ترد على الرسوم الأمريكية الجديدة من خلال خفض قيمة اليوان، لكن لتحقيق ذلك على بكين شراء المزيد من الدولارات، وزيادة الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية.
واستبعد الخبير أن تقوم الصين ببيع ما تملكه من سندات سيادية أمريكية (حوالي 761 مليار دولار) إذ أن ذلك يعزز العملة الصينية ويجعل السلع الصينية أقل قدرة على المنافسة.
وقال نازاروف إن "بيع السندات الأمريكية يقود لطرح سؤال على الصين هو أين ستضع (ستستثمر) بكين الدولارات التي ستجمعها من عملية البيع، إن تحويل الدولار إلى اليوان من شأنه أن يعزز العملة الصينية ويجعل السلع الصينية أقل قدرة على المنافسة".
ويشهد الاقتصاد العالمي توترات تجارية بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على دول العالم بما في ذلك الصين، ورد بكين عليها بفرض رسوم انتقامية.
وتمثل سندات الخزانة الأمريكي التي تملكها الصين سلاحا ذا حدين، إذ تعد قوة مالية هائلة، لكن استخدامها محفوف بمخاطر اقتصادية ذات تداعيات عالمية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)