الرافدين يعلن تقديم الإصدارية الثالثة من السندات الوطنية
الكرادلة يجتمعون في كونغريغاتيون الثلاثاء بعد وفاة البابا فرنسيس
السوداني يوجه بالإسراع في إزالة المعوقات التي تعترض إيصال الكهرباء
التعليم تنشر اسماء المعينين حديثًا
تقرير أمريكي: أيلون ماسك يريد مغادرة الحكومة
من ذي قار.. القائد العام يُشدد على أهمية حفظ القانون والحقوق
استعدادًا لفصل الصيف.. وزير الكهرباء يوجه بالإسراع في صيانة محطة الناصرية الحرارية
انفجار لاعبي برشلونة يثلج صدر فليك
تحدى مارادونا.. وفاة الحارس "المجنون" عن 80 عاماً
الصحة: الضمان الصحي نقلة نوعية ويخفف 90% من أعباء العلاج لأول مرة في العراق
بابا الفاتيكان الـ266 يرحل للأبد متبنياً مبدأ الدفاع عن "الفقراء والسلام"
بغداد- ميل
توفي البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ88 عاما، بعد معاناة من مشاكل صحية.
وللبابا الراحل سيرة ذاتية طويلة وحافلة بالأحداث والمواقف البارزة بعد عقود طويلة قضاها في الفاتيكان.
والبابا فرنسيس ولد باسم "خورخي ماريو بيرجوليو"، في العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس" لماريو خوسيه بيرجوليو وريجينا سيفوري ماريا في عائلة مكونة من خمسة أطفال، وهو أكبر أشقائه الأربعة، وكان والده مهاجرًا من إيطاليا والدته فهي ولدت في الأرجنتين غير أنها من أصول إيطالية جنوية أيضًا.
وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب 266 منذ 13 آذار/ مارس 2013، هو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.
وانتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة.
ويعد الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741)، ويعتبر أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، وهي من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.
ويحسب البابا على الجناح الإصلاحي في الكنيسة، وشغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001.
واختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، "والمدافع عن الفقراء، والبساطة والسلام"، ويتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية والألمانية والفرنسية والأوكرانية بالإضافة إلى الإنكليزية.
تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 آذار/ مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)