مناقشات حساسة داخل البيت الابيض بشأن غزة ومهلة حماس
تحت ضغط أميركي .. الهند تخفض وارداتها من النفط الروسي
السوداني: العراق حريص على إقامة افضل العلاقات مع الإمارات
خطر ينتشر على "تيك توك".. لماذا يحذر الأطباء من لصق الفم أثناء النوم؟
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
عمليات بغداد تصدر توضيحًا بشأن الأصوات التي سمعت في الكرخ
أردوغان يعلق على الاوضاع في سوريا: لن نسمح بتكرار ما حدث سابقا
الرئيس الفرنسي: بلادنا تعمل على تحديث عقيدتها النووية
أمن المقاومة الفلسطينية: تفكيك أجهزة تجسس وكاميرات سرية إسرائيلية في غزة
نائب يدعو لتطبيق القانون على البرلمانيين المتغيبين: يجب انهاء عضويتهم
الكنديون يقترعون في انتخابات محورية وسط تصاعد التوتر مع واشنطن
بغداد- ميل
يتوجه الكنديون، اليوم الاثنين، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات محورية شهدت تحولاً جذرياً بفعل تدخلات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان من المتوقع أن يحقق المحافظون فوزاً كاسحاً في أي انتخابات مع بداية العام، قبل أن تؤدي رسوم ترامب الجمركية وتصريحاته الساخرة عن جعل كندا "الولاية الحادية والخمسين" إلى قلب المشهد السياسي، مما أعاد الزخم إلى حزب الليبراليين بقيادة مارك كارني.
وتُظهر استطلاعات الرأي النهائية تقدماً طفيفاً لليبراليين، رغم أن الفارق تقلص خلال الأسبوع الأخير، فيما يؤكد زعيم المحافظين بيير بويليفر أن حزبه قادر على الفوز.
وقد اختتمت الحملة الانتخابية التي استمرت 36 يوماً على نغمة حزينة، مع تفاعل قادة الأحزاب مع حادثة الدهس بالسيارة مساء السبت، التي أودت بحياة 11 شخصاً في فانكوفر.
ألغى رئيس الوزراء الكندي الحالي، مارك كارني، زيارة كانت مقررة إلى مدينة هاميلتون صباح الأحد، ليتوجه بخطاب إلى الأمة عقب الهجوم الذي شهد اندفاع سيارة رباعية الدفع نحو حشد خلال مهرجان محلي للجالية الفلبينية.
وفي المقابل، أضاف زعيم المحافظين بيير بويليفر محطة انتخابية جديدة في ميسيساغا، إحدى ضواحي تورونتو، للتواصل مع أفراد من الجالية الفلبينية هناك.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، كثف كارني نشاطه الانتخابي من خلال سلسلة فعاليات في ثلاث مقاطعات: ساسكاتشوان وألبرتا وكولومبيا البريطانية، في محاولة أخيرة لحشد الأصوات في غرب كندا، حيث يحظى المحافظون بدعم أوسع.
وقد أثارت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الجار الشمالي، إلى جانب تهديداته المتكررة بضم كندا بوصفها "الولاية الحادية والخمسين"، موجة من الغضب العميق ومشاعر وطنية كندية متأججة. وظهر ذلك جلياً عندما أطلق مشجعو رياضة الهوكي صيحات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي قبيل المباريات، في مؤشر على مدى التدهور المفاجئ في علاقات البلدين التي اتسمت بالاستقرار لعقود طويلة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)