حماس تصدر بيانا عن مخرجات القمة العربية ببغداد
للمرة الأولى.. كريستال بالاس يتوج بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي
وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الامنية الخاصة بقمة بغداد
أمريكا: روبيو يرحب باتفاق تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
رئيس الجمهورية يعلن نجاح القمة العربية ويؤكد على اصرار العراق لتأدية دوره في المنطقة
بعد اختتام القمة.. السوداني: قلوب العراقيين وأياديهم مفتوحة دائماً لكل خطوة فعالة ترسم المستقبل
الكشف عن راتب هويسن مع ريال مدريد
وزير الخارجية: العراق ابتعد كثيراً عن العاصفة التي شهدتها المنطقة وبدأ يتعافى
"ميل" ينشر بيان "اعلان بغداد" الذي اورده وزير الخارجية فؤاد حسين
ترامب يتحدث عن زيلينسكي: أفضل تاجر في العالم وأفضل مني
"سيء السمعة".. ترامب يعيد افتتاح "ألكاتراز" بعد إغلاق تجاوز النصف قرن
بغداد- ميل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أمر إدارته بتحديث وإعادة فتح سجن ألكاتراز "السيّئ السمعة" في سان فرانسيسكو والذي أُغلق قبل أكثر من 60 عاما، كي يُخصص لاستقبال "أخطر المجرمين وأكثرهم عنفا".
وقال الملياردير الجمهوري المحافظ على منصته تروث سوشل "منذ وقت طويل، أميركا ضحية مجرمين وحشيين وعنيفين ومرتكبي جرائم متكررة، إنهم حثالة المجتمع، لن يجلبوا سوى البؤس والمعاناة".
وأضاف "لهذا السبب، أوجّه اليوم إدارة السجون ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الداخلية، لإعادة فتح سجن ألكاتراز وتوسيعه بشكل كبير وإعادة بنائه لسجن أخطر المجرمين وأكثرهم عنفا في أميركا".
ويعتبر ترامب أن إعادة فتح المنشأة التي أُغلقت في مارس 1963، ستكون "رمزا للقانون والنظام والعدالة".
وبإعلانه هذا، اتخذ الرئيس خطوة جديدة في إطار مكافحة الجريمة، وهو ما يعدّ موضوعا أساسيا في ولايته الرئاسية الثانية.
وأغلقت المنشأة التي سُجن فيها كبار زعماء المافيا، بمن فيهم آل كابوني، بعد 29 عاما فقط من افتتاحها بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة، وفقا لإدارة السجون في الولايات المتحدة.
وفي العام 1962، عُرف السجن الشديد الحراسة على نطاق واسع بعد هروب ثلاثة سجناء منه، من بينهم فرانك موريس الذي ألهم كتاب "الهروب من ألكاتراز" لجاي كامبل بروس في العام 1963، ثمّ فيلم يحمل الاسم نفسه من إخراج دون سيغل وبطولة كلينت إيستوود في العام 1979.
وحاليا، تفيد الوكالة المعنية بإدارة السجون بأن كلفة تشغيل سجن ألكاتراز كانت أعلى بحوالى ثلاث مرات من أي سجن فدرالي آخر.
فقد أدّت العزلة الجغرافية لهذا السجن الذي يقع على جزيرة صخرية صغيرة، إلى تكاليف عالية جراء نقل الأغذية بالقوارب و3,8 ملايين لتر من مياه الشرب أسبوعيا، خصوصا أنّ الجزيرة لم تتمتّع بأي مصدر للمياه العذبة.
وبحسب المصدر ذاته، أفادت التقديرات بأنّه تمّ إنفاق ما بين 3 و5 ملايين دولار على أعمال صيانة المنشأة لإبقائها مفتوحة.
وخلال 29 عاما من تشغيله، كان متوسط عدد السجناء في ألكاتراز يتراوح بين 260 و275 وفقا لإدارة السجون، أي أقل من 1 في المئة من عدد السجناء الإجمالي في السجون الفدرالية.
وتقول الوكالة الفدرالية "في ألكاتراز، كان للسجين أربعة حقوق: الطعام والملبس والمأوى والرعاية الطبية. أما بقية الحقوق فكانت امتيازات يجب اكتسابها. ومن هذه الامتيازات، العمل والمراسلات وزيارة أفراد العائلة، وإمكان استخدام مكتبة السجن والنشاطات الترفيهية كالرسم والموسيقى".
ويقع السجن السابق على مسافة كيلومترين من الساحل، كما يعدّ الآن معلما سياحيا في خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا.
فقد أصبح ألكاتراز حديقة وطنية في العام 1972، تجذب الكثير من الزوار بسبب موقعها الاستثنائي، وعلى خلفية ماضيها كسجن فدرالي.
وتستقطب الجزيرة أكثر من مليون زائر من كل أنحاء العالم كل عام.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)