المرور توجّه دعوة لسائقي المركبات بالعاصمة خلال القمة العربية
خلال وصول وفود القمة.. وزير الداخلية يؤكد على تكثيف الجهود خلال الساعات المقبلة
عالية نصيف تعاتب الشخصيات السياسية: بوتين يغار على العراق اكثر منكم
الرئيس الصومالي يُشيد بجهود بغداد بتنظيم القمة العربية
البابا ليو يبدي رغبة الفاتيكان باستضافة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
زيلينسكي يدعو لاتخاذ ردة فعل "قوي" تجاه موسكو
الأمم المتحدة: انعقاد مؤتمر القمة في بغداد يدل على الدور المحوري للعراق بالمنطقة
رئيس الوزراء اللبناني يشيد بدور بغداد التاريخي في لمّ الشمل العربي
دراسة: منتجات الألبان تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم
وزير الخارجية المصري: استضافة العراق للقمة العربية تعكس مكانته كقلعة من قلاع العروبة والاسلام
هآرتس: إذا لم يضع السعوديون كل البيض في سلة ترامب ربما يبقى لـ"إسرائيل" شيء ما
بغداد- ميل
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن صفقة المشتريات الأمنية التي وقعت بين السعودية وأمريكا بمبلغ 142 مليار دولار، هي أموال كبيرة حتى بالنسبة للسعودية. ولفهم ذلك، يكفي القول بأن ميزانية الدفاع للسعودية تبلغ 78 مليار دولار، نصف المبلغ الذي وقعت عليه الآن مع الولايات المتحدة. المعنى أن الصفقة الضخمة تشكل صعود درجة في الاستراتيجية السعودية.
وتلفت الصحيفة إلى أن "السعوديين يقومون بقفزة في هذه الصفقة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر يعمل في التجارة الدولية للسلاح، "ينتقلون إلى (الجيل الثاني) في كل المجالات، سواء في مجال طائرات الركاب أو تكنولوجيا الفضاء التي يريدون التعمق فيها".
وتضيف، "حتى الآن، غير معروف إذا كان السعوديون سيحصلون على مصادقة لشراء طائرات إف 35 بتكلفة 110 مليون دولار للطائرة، لكن حتى بدونها، لن يجد السعوديون صعوبة في العثور على سلاح وذخيرة أمريكية لإنفاق الأموال عليها".
وتوضح الصحيفة، "ثمن طائرات إف 15 المتقدمة، التي تمتلكها السعودية الآن يبلغ 100 مليون دولار لكل واحدة. شراء طائرات إف 15 متقدمة أو تطوير طائرات إف 15 التي بحوزة السعودية، سيكلف مليارات الدولارات".
وتشير الصحيفة إلى أن "وزارة الدفاع والصناعات الأمنية الإسرائيلية تتابع هذه الصفقات باهتمام وقلق".
وترى الصحيفة العبرية، أن "السعودية في الحقيقة دولة صديقة، لكن في الشرق الأوسط، كل شيء قد ينقلب وقد يكون ذات يوم جيشاً نتواجه معه. وهذه الصفقة الضخمة تذكرنا كم نحن صغار لا قدرة لنا على منافسة السعودية في كمية السلاح، بل في النوعية فقط".
وتشير الصحيفة إلى أن “التطبيع مع السعودية كان سيفتح سوقاً كبيرة لشركة (البيت) للمنظومات أو الصناعات الجوية. في هذه الأثناء، يدور الحديث عن صفقة مع الولايات المتحدة، لا علاقة لنا بها. الأجزاء التي تمتلكها إسرائيل في المنتجات الأمريكية ليست هي التي ستؤثر علينا بشكل كبير”.
مصدر رفيع في الصناعات الأمنية الإسرائيلية، أكد أن "الإمكانية الكامنة الحقيقية كان يمكن أن تكون في التطبيع مع السعودية، مبيعاتنا لدول الخليج هامشية الآن. يجب الانتظار لرؤية مدى تقديس ترامب للصناعة الأمريكية في الاتفاقات".
وتقول الصحيفة، "إذا لم يضع السعوديون كل البيض في سلة ترامب وصناعة السلاح الأمريكية، ربما يبقى لإسرائيل شيء ما. السعوديون والإماراتيون سبق واشتروا السلاح من كل العالم، وربما تكون لنا إمكانية كامنة أيضاً".
وتوضح الصحيفة، أن "إصرار حكومة إسرائيل على مواصلة الحرب في غزة يغلق إمكانية هذا التطبيع. في ظل غياب ذلك، تقف الشركات الإسرائيلية موقف المتفرج لاحتفال صناعة السلاح الأمريكية والتفكير ما كان سيحدث لو لم تبق هذه الشركات في الخارج".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)