إيران تكشف تفاصيل الاتفاق الجديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
القضاء يسترد 5 مليارات دينار عن جريمة احتيال مالي
باكستان.. 1.6 مليون شخص يواجهون خطر الفيضانات
الرافدين: المشاريع الممولة بالمبادرة وصلت إلى 1804 مشاريع
نفي أمني بشأن حدوث انفجار بمنزل ضابط في بغداد
عمليات بغداد: القطع المروري قرب ساحة كهرمانة حصل للاشتباه بسيارة مركونة
"جيل زد" يطيح بحكومة النيبال بسبب حظر وسائل التواصل والفساد
مستوحى من الطبيعة.. ابتكار طبي يمهد لانتهاء دور الأبر المؤلمة
وزير الداخلية: العراق اعتمد اجراءات وقائية فككت المئات من شبكات المخدرات
ماكرون يعلق على قضيتين صفعة زوجته وعصر اصبعه من اردوغان
بغداد- ميل
علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفيديو الذي ظهر فيه يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت ماكرون، مؤكدا أن الفيديو حقيقي ولكن تم تحريف ما حصل.
وقال ماكرون ردا على سؤال من قناة BFMTV الفرنسية عن صحة الفيديو: "منذ حوالي عشرة أيام، كان هناك مقطع فيديو كنت فيه أسحب منديلا من على الطاولة. ولكن قيل إنه كان كيسا من المخدرات وكنا نتشاركه مع المستشار ميرتس ورئيس الوزراء ثارمر. وأعتقد أنه قبل ثمانية أيام، كان هناك فيديو أظهر فيه وأنا أصافح الرئيس أردوغان، وبقيت يدي ملتصقة بيده، فتحولت المصافحة إلى ما يشبه القيد التركي، إذ كان إصبعي محصورا، وأصبح ذلك فجأة تعبيرًا عن توازن القوى الجيوسياسية وقيل حينها الكثير عن فرنسا".
وأضاف: "الآن، فيديو جديد يظهرنا أنا وزوجتي نتشاجر، أو بالأحرى نمزح مع بعضنا البعض. وأتفاجأ بأن ذلك يتحول إلى كارثة جيوسياسية، حيث بدأ البعض يضع نظريات مختلفة. كل هذا نوع من العبث. الفيديوهات كلها حقيقية. أحيانا يقوم بعض الأشخاص بتعديلها، ولكن يتم تحميل الفيديو معاني كثيرة سخيفة".
وتابع قائلا: "تبادلت المزاح مع زوجتي كما نفعل كثيرا. لا أكثر. لكنني لا أنكر شيئا. فقط أقول إن كل هذا يعكس نوعية العالم الذي نعيش فيه. وأعتقد أنه ليس لدينا الكثير من الوقت لنضيعه. وأرى الكثير من "المهابيل" يقضون يومهم في تحليل وتفسير هذه الفيديوهات".
ولفت ماكرون إلى أن "هناك من كان يشاهد هذه الفيديوهات.. يظنون أنني شاركت في تعاطي كيس كوكايين، أو خضت صراع أيدي مع رئيس تركي، والآن، يعتقدون أنني في مشهد خلاف زوجتي. لا شيء من هذا صحيح. ومع ذلك، فالفيديوهات الثلاثة صحيحة".
وشدد على أنه "يجب على الجميع أن يهدأ، ويهتموا بجوهر الأخبار. أقول هذا بهدوء، وفي النهاية، ليس بالأمر الخطير. لكن ما يهمني هو أن نحافظ على علاقة جدية مع المعلومات والحقيقة من أجل مواطنينا. لأنه إن لم نفعل، فسوف يظل هذا العبث مستمرا".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)