السفارة الأمريكية في بغداد تتوقع ازدياد اعمال العنف ضد مصالحها في العراق
الجيش الصهيوني يقلص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إيران
الإعلام الإيراني الرسمي: لا صحة لاستهداف مرقد الامام الرضا وهو في أمان تام
الدفاع الجوي العراقي: نمارس دورنا في حماية المواقع الحيوية تحسبا لأي طارئ
إيران تنفي استهداف مقر الاستخبارات التابع لها
الشيوخ الباكستاني يصادق على دعم إيران في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
سفارة العراق بطهران تؤكد سلامة الكادر الدبلوماسي بعد قصف صهيوني قرب السفارة
ترامب: سأعقد اتفاقاً بين إيران و"إسرائيل"
وزير الكهرباء يوجه بالالتزام بتوزيع الحصص بين المحافظات بعدالة
البرلمان يعقد جلسة استثنائية الثلاثاء المقبل لمناقشة انتهاك السيادة العراقية
الصين تعلن امتلاك خارقة تجوب العالم في ساعتين فقط
بغداد- ميل
أعلنت الصين تطوير طائرة فرط صوتية قادرة على الدوران حول الكرة الأرضية خلال ساعتين فقط، بسرعة تصل إلى 12,427 ميلاً في الساعة (نحو 20 ألف كيلومتر في الساعة). ويعتمد هذا الإنجاز التكنولوجي على محرك متطور يستخدم آليات احتراق جديدة تمهد لعصر جديد من السفر العالمي الفائق السرعة.
وبحسب ما كشفت عنه الجهات المطوّرة، فإن الطائرة تعتمد على محرك يجمع بين تقنيتي الاحتراق الدوراني والاحتراق المائل. المرحلة الأولى، التي تمتد حتى سرعة ماخ 7، تعتمد على خلق موجة احتراق دائمة داخل غرفة أسطوانية لتعزيز الدفع والكفاءة. أما بعد تجاوز سرعة ماخ 7، فيتحول النظام إلى الاحتراق المائل، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية حادة لضمان الاستقرار في السرعات الفائقة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الطائرة يمكن أن تقلص أوقات الرحلات الطويلة بشكل جذري. فعلى سبيل المثال، تستغرق الرحلة من نيويورك إلى طوكيو حالياً نحو 14 ساعة، إلا أنها قد تُنجز في 37 دقيقة فقط باستخدام هذه التقنية. كما يمكن قطع المسافة بين لندن وسيدني في 51 دقيقة، وبين لوس أنجلوس ودبي في 42 دقيقة، مقارنة بـ22 و16 ساعة على التوالي في الرحلات التقليدية.
ورغم الأرقام اللافتة، تواجه التكنولوجيا الجديدة عدداً من التحديات. إذ إن السرعات العالية تولّد درجات حرارة شديدة، ما يستدعي تطوير مواد متقدمة قادرة على مقاومة الإجهاد الحراري. كما تبرز تساؤلات حول سلامة الركاب في مثل هذه الظروف، إضافة إلى ضرورة تقييم التأثير البيئي الكامل للطائرة، على الرغم من ادعاءات المطوّرين بأنها ستقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالطائرات التجارية الحالية.
ويُتوقع أن يكون لهذا الابتكار تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي والدبلوماسية الدولية، إذ قد يُسهم في تسريع عمليات التواصل بين الحكومات والشركات، ويُعيد رسم سلاسل الإمداد العالمية. كما يثير تساؤلات حول من سيتمكن من استخدام هذه الوسيلة: هل ستكون مقتصرة على النخب، أم أنها ستتحول لاحقاً إلى وسيلة نقل جماهيري؟
في الوقت نفسه، قد تضطر الدول إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية والجيوسياسية في ظل ظهور طائرات قادرة على اختراق الأجواء والتنقل بين القارات في أقل من ساعة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تضع العالم على أعتاب ثورة في مجال النقل الجوي، قد تجعل من السفر بين أقصى نقاط الأرض أمراً يومياً ومتاحاً خلال ساعات قليلة. إلا أن نجاح هذه التقنية وتبنيها على نطاق واسع سيظل مرهوناً بتجاوز التحديات التقنية، وضمان السلامة، وتحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي ومتطلبات الاستدامة البيئية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)