بيزوس يكسب 24 مليار دولار في يوم واحد من الذكاء الاصطناعي
العدل: إطلاق سراح 1056 نزيلاً خلال تشرين الأول الماضي
فالفيردي: علينا الاستمتاع بوجود مبابي في الريال
رونالدو يحتفل ويرقص "بالعقال" العربي
الصحة تفتح التعيين لخريجي الكليات التقنية والطبية
التقاعد تستكمل إجراءات صرف رواتب المتقاعدين لشهر تشرين الثاني
الصحة: إصابات الانفلونزا في المدارس تقع ضمن المعدلات الطبيعية
ائتلاف السوداني يعلن "براءته" من "حسين عرب" ويؤكد رفضه لـ"تزييف" متطلبات الانتخابات
"العلم الأحمر".. سيارات الرئاسة الصينية في العراق لأول مرة بتاريخ البلد
أوباما: ترامب مستبد وخارج عن القانون ومتهور
سياسي أمريكي يحذر ترامب من تكرار خطأ في إيران عمله جورج بوش الابن بالعراق
بغداد- ميل
حذر السياسي الأمريكي جون ألين جاي، اليوم الأحد، الرئيس الامريكي دونالد ترامب من تكرار خطأ جورج بوش الابن في احتلال العراق ان يفعله في إيران.
وقال ألين، إنه "لا حاجة إلى النظر إلى أبعد من جورج بوش الأب وجورج بوش الابن لمعرفة تأثير الحرب على المكاسب السياسية الأميركية".
ويوضح جاي أن "الثنائي الرئاسي الأب والابن قاما بما يتوافق مع فكرتنا الرومانية بشن حرب ضد العراق، ونتذكرهما أساسا بسبب هاتين الحربين. ومع ذلك، ننسى أن بوش الابن غزا العراق، وأسر رئيسه وشنقه، وأرسل حاكما ليحكمه، ورأى 71% من الناخبين -آنذاك- أنه يقوم بعمل جيد، وأصبح يحمل لقب ’بوش ميسوبوتاميكوس‘ (المنتصر على بلاد ما بين النهرين) قبل أن تتحول حربه هذه إلى مستنقع".
وأضاف جاي -في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية- أن نسبة تأييد بوش الابن تراجعت تراجعا كبيرا، وخسر حزبه السيطرة على مجلسي الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2006 التي ركزت على الحرب، ثم خسر الانتخابات الرئاسية التالية.
وكان المرشح الجمهوري التالي الذي فاز بالرئاسة قد أهان الأخ الأصغر لبوش، ورفض كثيرا مما دعمه حزبه الجمهوري، بما في ذلك غزو العراق الذي أصبح بلا معني الآن. ويرى المحلل الأميركي أن "مغامرة بوش الابن في العراق غيّرت أمتنا، وجعلتها أكثر غضبا وأكثر انقساما، وأقل ثقة بالسلطة".
واعتبر جاي أنه ربما يكون بوش الأب الذي حقق نصرا واضحا ودائما أفضل حالا، إلا أن هذا لم يكن هو الحال. فقد أشرف على هزيمة جيوش صدام حسين في الكويت، وكانت الخسائر منخفضة، وابتهج الشعب، مما أدى إلى ارتفاع شعبية بوش الأب إلى 89% في فبراير/شباط 1991. ومع ذلك، خسر "بوش كويتيكوس" (محقق النصر في الكويت) في الانتخابات بعد 21 شهرا. وتراجع في جميع استطلاعات الرأي بعد المؤتمر الوطني الديمقراطي في منتصف يوليو/تموز 1992، إذ انخفضت نسبة تأييده إلى 29%.
ويرى جاي أن مهمة بوش لم تكن سهلة، ورغم أنه صنع انتصارا عسكريا ساحقا في الخارج، فإن ذلك لم يكن كافيا، ففي حين وجد بوش الابن هزيمة سياسية في هزيمة عسكرية، وجد بوش الأب هزيمة سياسية في انتصار عسكري.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)