المفوضية تقرر عدم تمديد فترة تسلم قوائم المرشحين
وزير الصحة يعلن خطة الإسناد الطبي لشهر محرم الحرام وزيارة عاشوراء
امتنان أممي للسوداني لدوره بتجنيب العراق آثار التصعيد ودعمه لاستقرار المنطقة
زيدان يوقع مذكرة تفاهم للتعاون القضائي في مكافحة الإرهاب بين العراق وبريطانيا
المالية تطلق تمويل الدفعة الثالثة لمستحقات الفلاحين توكد دفعها "دون تأخير"
العمل تطلق راتب المعين المتفرغ لأكثر من 386 ألف مستفيد
رئاسة الجمهورية ترحب بقرار وقف إطلاق بين إيران والكيان الصهيوني
مسرور بارزاني: أشكر السوداني على جهوده بإبعاد العراق عن الحرب
النزاهة تطيح بمدير في ديوان ديالى لإضراه بالمال العام
البنك الدولي يمول العراق في 4 قطاعات بقيمة 930 مليون دولار
تقرير: الضربات الأمريكية لم تدمر قدرات إيران النووية
بغداد- ميل
أفاد تقرير أمريكي، بأن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد 3 منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، حيث اقتصرت على إعاقة تقدمها لبضعة أشهر فقط.
وتظهر صورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز منظرا أقرب للحفر والرماد على سلسلة من التلال في منشأة فوردو للتخصيب في إيران بعد الضربات الأمريكية.
ووفقا لتقييم أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، تتعارض النتائج الأولية مع التصريحات المتكررة للرئيس دونالد ترامب، التي أكد فيها أن الضربات دمرت بالكامل منشآت التخصيب النووي الإيرانية، وكذلك مع تصريحات وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي قال إن الطموحات النووية الإيرانية "قد دمرت بالكامل".
وأشار التقييم إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات، كما أن أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمة إلى حد كبير، مع وجود تقارير عن نقل اليورانيوم المخصب من المواقع قبل الضربات.
ورد البيت الأبيض على هذا التقييم بالرفض، حيث وصفته المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت بأنه "خاطئ تماما"، واتهمت مسؤولا منخفض المستوى في المجتمع الاستخباراتي بتسريبه لوسائل الإعلام بهدف التقليل من شأن الرئيس ترامب وتشويه سمعة الطيارين الذين نفذوا المهمة.
من جانبه، واصل ترامب التأكيد على نجاح الضربات ووصفها بأنها "من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، مؤكدا أن المواقع النووية الإيرانية "دمرت بالكامل".
وأظهرت المعلومات أن الضربات التي نفذتها القاذفات الأمريكية من طراز بي-2 باستخدام قنابل ثقيلة زنة 30 ألف رطل على منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز لم تتمكن من القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب، حيث اقتصرت الأضرار على المنشآت فوق الأرض بما في ذلك البنية التحتية للطاقة والمرافق المستخدمة في تحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل.
وبينما أشار التقييم الإسرائيلي إلى أن الأضرار في منشأة فوردو كانت أقل من المتوقع، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن العمليات العسكرية المشتركة أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لمدة عامين، على افتراض قدرة إيران على إعادة البناء دون عوائق.
لكن الخبراء يشككون في هذه التقديرات، حيث أشار جيفري لويس الخبير في شؤون الأسلحة إلى أن العديد من المنشآت النووية الرئيسية تحت الأرض بقيت سليمة ويمكن أن تشكل أساسا لإعادة إحياء سريع للبرنامج النووي.
وفي تطور متصل، ألغيت إحاطات سرية كان مقررا عقدها لكل من مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين حول نتائج الضربات، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا الإلغاء، خاصة في ظل التناقض بين التصريحات الرسمية المتفائلة والتقييمات الاستخباراتية الأكثر تحفظا.
كما أثيرت تساؤلات حول فعالية القنابل الأمريكية "محطمة القبو" في اختراق المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض، حيث فضلت الولايات المتحدة استخدام صواريخ توماهوك في ضرباتها على أصفهان بدلا من هذه القنابل، بسبب شكوك في قدرتها على اختراق المستويات العميقة للمنشأة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)