التربية تحسم ملف التصاريح الأمنية لـ6 آلاف منتسب في نينوى
البصل.. مفعول دوائي ينضم السكر ويخفض الضغط
القضاء: العدد الكلي للمطلق سراحهم بموجب قانون العفو العام بلغ 27974 شخص
السوداني يوجه باستكمال متطلبات فك الاختناقات بالكهرباب في النجف
أزمة طيران تربك ريال مدريد في فلوريدا والفيفا يتدخل للإنقاذ
بطاقة 135 ألف متر مكعب.. أمانة بغداد: أكبر خزان مائي أرضي سيدخل الخدمة نهاية 2025
جنايات الكرخ تقضي بالحبس الشديد لمدان بتجارة القطع الأثرية
أوجلان يعلن انتهاء العمل المسلح ضد تركيا وتحقيق "فوز تاريخي"
السوداني يفتتح محطة كهرباء العباسية في النجف بتنفيذ من سيمنز
الأنواء الجوية: حرارة شديدة تهمين في العراق بتأثير منخفض سطحي
خبير دولي يستمد رؤيته من تفسير التوراة: "إسرائيل" تعيش أيامها الأخيرة
بغداد- ميل
أفاد الخبير السابق في البنك الدولي فالنتين كاتاسونوف أن مفسري التوراة يؤمنون بالمستقبل الواعد لإسرائيل الحديثة بحدودها التي تتعدى "من النيل إلى الفرات"، بل تصل إلى إيران أيضاً.
وقال الدكتور كاتاسونوف، "يوجد مفسرون للتوراة، أو أسفار موسى الخمسة، الذين يؤكدون على أن لإسرائيل الحديثة مستقبلًا واعدًا، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يذكر ذلك أيضاً ولكن خلف الأبواب المغلقة".
وأضاف، "يعتبر المفسرون أن إيران جزءًا من إسرائيل الكبرى وبالتالي يجب على الدول المجاورة الاستعداد لصد أي اعتداءات محتملة من إسرائيل، وبذلك يظهر نتنياهو ومن يشبهه في التوراة في العهد القديم، بأن عليهم بناء إسرائيل الكبرى. أما إيهود باراك، فقد ادعى وما زال أن وجود الدولة اليهودية كان غير مستقر للغاية، لكن أبرز تجلياتها كانت في زمن الملك داود، وبعد الملك سليمان دبت الفوضى في إسرائيل وانقسمت الدولة الموحدة إلى ممالك شمالية وجنوبية".
وحول الأحاديث عن العمر الافتراضي الذي ستزول به دولة إسرائيل، يقول الخبير "يمكن اعتبار فترة الثمانين عامًا حدًا أقصى لدولة مستقرة، ويشير باراك إلى أن مثل هذه الدورات تحدث أيضًا في دول أخرى، بما في ذلك روسيا، فعلى سبيل المثال، كان الاتحاد السوفيتي موجودًا لمدة 80 عامًا قبل أن ينهار، أما بالنسبة لإسرائيل، التي أُسست العام 1948، فإنها تعيش الآن فعليًا أيامها الأخيرة، ويمكن مقارنة ذلك بعمر الإنسان، الذي عادة ما يكون حوالي 80 عامًا، وبعد ذلك تنتهي حياته، لذا، قد يحدث بالفعل ما أشار إليه هنري كيسنجر: ربما تختفي إسرائيل قريبًا، ولكن كل ذلك نظريات، فهنالك أفراد مختلفون من تيارات اليهودية يعبرون عن رؤى متباينة حول مستقبل دولة إسرائيل".
وتابع، "أحد السيناريوهات الأكثر تفاؤلاً بشأن اختفاء إسرائيل هو مغادرة اليهود للبلاد، وليس اليهود فقط، بل المواطنين الذين حصلوا على جواز السفر الإسرائيلي حديثاً، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن تل أبيب تخفي إحصائيات الهجرة بطرق مختلفة، لكن من خلال بعض المؤشرات غير المباشرة، يتبين أن الناس بشكل عام يسعون للانتقال إلى أماكن أكثر أماناً".
واستطرد كاتاسونوف، "في وقت سابق، كنت في الولايات المتحدة حيث عملت كمستشار في الأمم المتحدة لعدة أشهر، وأحياناً كنت أزور منطقة برايتون بيتش في نيويورك، التي كان يجتمع فيه على الأقل اليهود السوفييت. اعترفوا لي بصراحة أن الأرض الموعودة بالنسبة لهم هي أمريكا، بينما تعتبر إسرائيل مجرد محطة عبور".
ويضيف، "وحول هذا الموضوع أيضاً، أجريت مقابلة مع أحد المواطنين السابقين لإسرائيل حديثاً، وقال لي: إننا في إسرائيل مجرد مواد استهلاكية، كاليهود في ألمانيا وأوروبا خلال فترة الرايخ الثالث، ومثال على ذلك؛ في جائحة COVID-19 تم تطعيم كل واحد من الإسرائيليين بـ 3-4 جرعات من لقاحات شركة فايزر، وهذا يمكن اعتباره في جوهره نوعًا من القتل البطيء".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)