تهديد ايراني برفع تخصيب اليورانيوم
الأمم المتحدة: الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967
الدفاع الامريكية: صفقة الأسلحة إلى أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى
الحوثيون ينفذون عملية مزدوجة بـ3 مسيرات على هدفين في إسرائيل
الطوارئ السورية تعلن انتهاء عمليات إخماد الحرائق وتوجه شكرها للعراق
السوداني وطالباني يبحثان ملفي رواتب كردستان والانتخابات المرتقبة
سوريا: مجموعات "خارجة عن القانون" خرقت الاتفاق في السويداء
اعتقال صاحب محل يستخدمه للسحر والشعوذة في بغداد
بيان للحكومة السورية تعليقًا على الأحداث في السويداء
أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير
بيان للحكومة السورية تعليقًا على الأحداث في السويداء
بغداد- ميل
أصدرت رئاسة الجمهورية السورية بيانها الأول بعد اندلاع الاشتباكات الدامية في محافظة السويداء والتي راح ضحيتها عدد كبير من القتلى والجرحى من الطرفين.
وقالت الرئاسة السورية في بيانها: "انطلاقا من حرص الدولة على صون الحقوق، وحقن الدماء، وسيادة القانون وضمان انتظام مؤسساتها، تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية على ضرورة التزام كافة الجهات العامة والخاصة المدنية والعسكرية بمنع أي شكل من أشكال التجاوز أو الانتهاك تحت أي مبرر كان".
وأضافت: "تُكلّف الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يُثبت تجاوزه أو إساءته مهما كانت رتبته أو موقعه".
ويأتي هذا البيان بعد التصعيد الأمني في محافظة السويداء جنوب سوريا، باشتباكات بدأت في حي المقوس وامتدت إلى قرى أخرى في أرياف المدينة، قبل أن تتدخل قوات وزارتي الداخلية السورية والدفاع، وتشتبك مع المجموعات المسلحة الدرزية.
وصرح خالد سلوم رئيس منظمة جذور في السويداء في حديث لـRT إن الثقة مفقودة بشكل تام في قوات الأمن العام في محافظة السويداء، مؤكدا أن "عناصر منفلتة لن أسميها جيش أو أمن عام، عصابات.. الذين هاجموا السويداء معهم فصائل تقوم بسرقة المحال التجارية وإحراقها وتكسيرها"، مشددا على أن "الوضع سيء جدا في السويداء، وهناك عدد كبير من القتلى".
وكان وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة أعلن أنه تم التوصل إلى وقف تام لإطلاق النار في السويداء "بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة".
وقد نشر بيان منسوب إلى رئاسة الروحية للدروز في السويداء، يرحب بدخول القوات الحكومية إلى المدينة ويدعو أبناء المنطقة لعدم مقاومتها وتسليمها السلاح.
وفي وقت لاحق، تراجع الزعيم الدرزي الشيخ حكمت الهجري عن بيان الرئاسة الروحية الذي رحب بدخول قوات الجيش والأمن للسويداء، وقال إن المحادثات مع دمشق لم تفض لنتائج رغم قبول التهدئة لحقن الدماء، داعيا إلى التصعيد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)