اكتشاف طبيعي رائد لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي
اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية تنفي منع دخول السوريين إلى العراق
ردا على بوتين.. ترامب يامر بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة
العتبة الحسينية: مؤتمر نداء الاقصى منبر لإطلاق صرخة الحسين (ع) دفاعا عن المظلومين
إحالة النجم المغربي أشرف حكيمي إلى القضاء بتهمة الاغتصاب
الهند ترفض شراء مقاتلات إف-35 الأميركية
زيلينسكي: روسيا استخدمت نحو 3800 مسيّرة و260 صاروخاً خلال تموز
حماس تطالب بوقف إسقاط المساعدات جواً على غزة
التعليم تعلن قرب اطلاق ضوابط برامج الدراسات العليا للذكاء الاصطناعي
واشنطن تُفرج عن إرهابي كان مخططًا لهجمات 11 سبتمبر
بغداد- ميل
من المتوقع الإفراج خلال أيام عن إرهابي بريطاني تباهى بمساعدة أسامة بن لادن في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، رغم تصنيفه "خطرا على الأمن القومي".
وحسب صحيفة "ذا صن" فإن هارون أسوات، الذي سبق أن أنشأ معسكر تدريب لتنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة، يستعد لمغادرة وحدة علاج نفسي مؤمنة في بريطانيا، حيث يحتجز حاليا، وذلك فور استكماله العلاج الذي يخضع له.
وقد أثار قرار الإفراج عنه موجة غضب واسعة، إذ سيتم إطلاق سراحه من دون إجراء تقييم شامل لمستوى خطورته، مستفيدا من ثغرة قانونية في "قانون الصحة النفسية" البريطاني، بحسب التقرير.
وقال وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك: "هذا الرجل البغيض كان وراء واحدة من أكثر الهجمات دموية في التاريخ الحديث. لا ينبغي أن ينعم بالحرية مرة أخرى".
وكان أسوات قد حكم عليه في عام 2015 بالسجن لمدة عشرين عاما في الولايات المتحدة، بعد أن اعترف بمحاولته إنشاء معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في ولاية أوريغون. ويُعرف بأنه من المقربين من بن لادن.
وأثناء احتجازه في الولايات المتحدة، اعترف أسوات، وفقا لوثائق المحكمة، بأنه ساعد في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة الآلاف في نيويورك، إضافة إلى هجمات عام 2005 في لندن، والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصاً.
وجاء في تلك الوثائق: "في مارس 2017، صرّح المتهم قائلاً: 'إذا كنتم تعتقدون أنني إرهابي، فلن أتنصل من مسؤوليتي'، كما صرّح بأنه كان العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر وهجوم عام 2005 في المملكة المتحدة".
وقد أُعيد أسوات إلى بريطانيا في عام 2022، بعد أن زاره طبيب نفسي بريطاني خلال فترة سجنه في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قد أجرت تقييما لأسوات وخلصت إلى أنه لا يزال يشكل تهديدا أمنيا، فإن قاضيا بريطانيا حكم مؤخرا بأن الإفراج عنه متوقع "في المستقبل القريب نسبيا"، استناداً إلى أحكام قانون الصحة النفسية.
ومع ذلك، فإن الرقابة المفروضة عليه عند الإفراج ستقتصر على "أمر إشعار"، مما يعني أنه سيكون ملزماً فقط بتسجيل عنوانه وإبلاغ الشرطة بأي خطط سفر مستقبلية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)