العمل تطلق راتب المعين المتفرغ لشهر أيلول
السوداني: مشروع تويوتا العراق بداية لتصنيع السيارات في البلد
المحكمة الاتحادية العليا تنظم إلى رابطة المحاكم الدستورية الآسيوية
السفير الياباني: مشروع تطوير مصفى البصرة هو الأكبر في الشرق الأوسط
العراق يتحرك لاختيار بغداد عاصمة السياحة الإسلامية 2028
نجم ليفانتي مهاجماً فينيسيوس: لا أريد منحه ضجة أكبر مما يستحق
حسين فهمي يثير ضجة برفض دعم بمليون دولار لمهرجان القاهرة
السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع "تويوتا العراق"
وفد رسمي يتسلم مواطنين عراقيين كانوا محتجزين في السعودية ويعيدهم بطائرة خاصة
ديمبيلي يستقوي بزوجته المسلمة لبلوغ الكرة الذهبية
فضائح "شهادات مزورة" تتسبب بموجة استقالات في الحكومة الاسبانية
بغداد- ميل
اجتاحت الطبقة السياسية في إسبانيا موجة استقالات وسط تصاعد التدقيق في صحة الشهادات الأكاديمية، ما أثر على شخصيات من مختلف الأطياف السياسية وبروز دعوات لمزيد من الشفافية.
بدأت الأزمة عندما أثار وزير النقل أوسكار بوينتي من الحزب الاشتراكي الحاكم تساؤلات حول السجل الأكاديمي لنويليا نونيز، وهي نائبة عن الحزب الشعبي المعارض.
نونيز، البالغة من العمر 33 عاما، كانت تدعي حصولها على شهادات في القانون والإدارة العامة والفيلولوجيا الإنغليزية، لكنها اعترفت لاحقا بأنها درست هذه المواد دون استكمال أي من المؤهلات، ما دفعها للاستقالة في اليوم التالي، مؤكدة أنها لم تكن تنوي تضليل الجمهور.
ومنذ ذلك الحين، تعرض عدد من السياسيين لاتهامات بتقديم معلومات غير دقيقة عن خلفياتهم التعليمية.
ومن بين هؤلاء خوان مانويل مورينو، رئيس الحزب الشعبي والحاكم الإقليمي لأندلسيا، الذي اتهم بادعاء كاذب بحصوله على شهادة في إدارة الأعمال.
كما اتهمت بيلار بيرنابي، مندوبة الحكومة المركزية في فالنسيا، بتقديم معلومات غير دقيقة حول حصولها على شهادة في الإعلام.
كما تعرض وزير النقل بوينتي نفسه للتدقيق بعد إشارته إلى درجة ماجستير يقال إنها أقل مستوى أكاديميا مما توحي به التقارير.
ويوم الخميس، استقال خوسيه ماريا أنخيل، مسؤول اشتراكي مكلف بجهود التعافي من الفيضانات في فالنسيا، بعد ظهور تقارير تفيد بأنه استخدم شهادة مزورة للحصول على وظيفة في القطاع العام.
وفي يوم الجمعة، قدم إغناسيو هيغيرو، وزير في الحكومة الإقليمية لإكستريمادورا، استقالته عقب تقارير كشفت ادعاءه بحصوله على شهادة تسويق من جامعة لم تكن تقدم هذا البرنامج في ذلك الوقت.
وأدت هذه الفضيحة المتصاعدة إلى نقاش وطني أوسع حول نزاهة السياسيين والحاجة إلى التحقق من الشهادات الأكاديمية للمسؤولين العموميين.
وكتب المؤرخ خواكيم كول في صحيفة 20 مينوتوس اليومية: "في إسبانيا، لا نزال نعاني من مرض مزمن: الهوس بالشهادات، ذلك الهوس بتكديس الدرجات العلمية التي كثيرا ما تكون مجرد زينة فارغة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)