البيئة: مانغروف البصرة خطوة استراتيجية لمواجهة التحديات المناخية
العمال الكردستاني يعلن الانسحاب من "بؤرة الصراع" في العراق دعماً للسلام
التربية تفتح التقديم للامتحانات الخارجية
الداخلية: نتخذ أربعة إجراءات حازمة لردع جرائم العنف الأسري
استثمار العقارية تحصل على جائزة "المشروع الفاخر للعام" عن ريكسوس بغداد
محافظ بغداد: المباشرة بتبليط عدة طرق حيوية في منطقة أبو عظام
رئيس مجلس القضاء ووزير الخارجية يؤكدان أهمية الإسراع بتشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية
النزاهة تسترد 51 مطلوباً بقضايا فساد وتتعهد بملاحقة الأموال المنهوبة "في كل أصقاع الأرض"
كتلة باردة تجلب الشتاء للعراق وأمطار غزيرة مؤجلة
البصرة تعطل الدوام الرسمي غداً لدعم المنتخب الوطني أمام نظيره الإماراتي
"السياسة ليست مكانا لقول الحقائق".. الحرس الثوري غاضب من صراحة بزشكيان ويعدها "مضرة" بمصالح إيران
بغداد- ميل
وجه نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني عزيز غضنفري، انتقادات حادة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بسبب تصريحاته الأخيرة، في خلاف يبرز للمرة الأولى للعلن.
واعتبر المسؤول في الحرس الثوري، أن تصريحات بزشكيان الأخيرة تحتوي على "أخطاء كلامية" قد تضر بالأمن الوطني والمصالح السياسية لإيران.
غضنفري شدد على أن "ساحة السياسة الخارجية ليست مكانا لقول كل الحقائق بشكل صريح"، محذرا من أن "أي خطأ لفظي لمسؤول رفيع قد يفسر بطريقة تضر بإيران داخليا وخارجيا".
كما أشار غضنفري إلى أن بزشكيان كان خلال حملته الانتخابية لعام 2024 يقرأ من نصوص مكتوبة لتجنب الأخطاء، مؤكدا أن هذا الأسلوب أصبح أكثر أهمية الآن بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية، لأن كل كلمة يلقيها تفسر من قبل الإعلام والدول الأجنبية بأهداف قد لا تتفق مع مصلحة إيران.
ودعا غضنفري الرئيس الإيراني ومستشاريه إلى وضع آليات تمنع تكرار هذه الأخطاء للحد من الأضرار المحتملة على الأمن الوطني والسياسة الخارجية.
وجاءت هذه الانتقادات في سياق تصريحات بزشكيان التي قال فيها إن "الحوار لا يعني الهزيمة أو الاستسلام"، وهي تصريحات ترافقت مع تحضيرات لإجراء جولة جديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بعد توقف المحادثات عقب الحرب مع إسرائيل في يونيو 2025.
في غضون ذلك، غادر نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران بعد إجرائه محادثات مع المسؤولين حول سبل التعاون بين إيران والوكالة.
وتعليقا على ذلك، وفي تصريح لصحيفة "إيران"، قال كاظم غريب آبادي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، إن ماسيمو أبارو، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أجرى محادثات مع الوفد الإيراني، الذي ضم مدير عام دائرة السلام والأمن الدولي بوزارة الخارجية ومستشار منظمة الطاقة الذرية، حول كيفية تعامل الوكالة مع إيران في الظروف الجديدة، ثم غادر طهران.
وبحسب غريب آبادي، تقرر استمرار المشاورات في ضوء ما جرى من مناقشات خلال الاجتماع.
وأضاف غريب آبادي أن الوفد الإيراني أعرب عن "احتجاجه الشديد وانتقاده لعدم قيام الوكالة بمسؤولياتها خلال العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وقدم مطالب إيران بشأن تصحيح السياسات الخاطئة التي تنتهجها الوكالة في تعاملها مع الملف النووي الإيراني".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)