بيان للأزهر بعد واقعة ضد المسلمين هزت كندا

بيان للأزهر بعد واقعة ضد المسلمين هزت كندا

+A -A
  • اليوم, 20:22
  • 27 مشاهدة
  • عربي و دولي

بغداد- ميل  

شهدت العاصمة الكندية أوتاوا حادثة تخريب استهدفت مقر الرابطة الإسلامية، حيث كتب مجهولون عبارات مسيئة على جدران المبنى، في عمل وصفه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بـ"العنصري".

وندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بتعرض مقر الرابطة الإسلامية لأعمال تخريبية بوكتابة مجهولون عبارات مسيئة على جدرانه، في حادثة أثارت موجة استياء واسعة وتنديدا رسميا وشعبيا، مع دعوات لتعزيز التعايش السلمي ومواجهة خطاب الكراهية.

وأشاد مرصد الأزهر بموقف عمدة ستيتسفيل، مارك ستكليف، الذي استنكر الحادث، مؤكدا أن القرارات لا ينبغي أن تستند إلى التهديدات، حيث دعا ستكليف إلى تمكين الرابطة من وضع لافتتها بفخر، قائلاً: "أنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، ويحق لكم رفع لافتة تحمل اسم رابطتكم بعزة".

وحذر مرصد الأزهر من تصاعد الأعمال العدائية ضد الأفراد والمؤسسات على أساس ديني أو عرقي، داعيا السلطات إلى استئصال خطاب الكراهية الذي يهدد التعايش المجتمعي.

وفي سياق متصل تجمع العشرات من أفراد الجالية المسلمة وممثلي المدينة للتنديد بالحادثة، حيث أكد أمير صديقي، رئيس الرابطة الإسلامية أن الهدف هو لفت الانتباه إلى تكرار مثل هذه الأعمال والمطالبة بحلول حكومية فعالة.

وكشف صديقي عن تردد الرابطة في وضع لافتة رسمية تحمل اسمها على المبنى خوفا من "عواقب غير متوقعة"، مكتفية بلوحة صغيرة مكتوبة بخط اليد، من جانبه أعرب العمدة ستكليف عن أسفه لهذا الخوف، مؤكدا دعمه الكامل للجالية.

وتأتي هذه الحادثة كجزء من سلسلة أعمال كراهية تحقق فيها شرطة أوتاوا، من بينها تهديدات طالت شابة مسلمة في حافلة بالمدينة.

ووفقا لشبكة CBC الكندية، تثير هذه الحوادث مخاوف متزايدة بشأن تصاعد التوترات العرقية والدينية في كندا، مما يستدعي تحركا عاجلاً لتعزيز الوحدة المجتمعية.