مجلس التعاون الخليجي يدين العملية الإسرائيلية "الدنيئة والجبانة" على أراضي قطر
بعد قصف الدوحة.. العراق يدعو لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب
العراق يعلن إطلاق سراح 25 مواطنا على خلفية الهجرة غير الشرعية
الجامعة العربية تهاجم "إسرائيل": السلوك الصهيوني صار خارجاً على كل عرف دولي مستقر
غوتيريش يعلق على الضربات الجوية الصهيونية في الدوحة
الفاتيكان بعد الهجوم على قطر: الوضع خطر للغاية
هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟
"ميل" ينشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء المنعقدة برئاسة السوداني
أول رد فعل مصري رسمي على افتتاح سد النهضة
اعتقال متهم ميساني قتل زوجته في السليمانية
تأكيد من الخارجية اللبنانية: سننزع سلاح "حزب الله" في غضون 3 أشهر
بغداد- ميل
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أن الجيش يعتزم إنجاز نزع سلاح حزب الله في منطقة جنوب الليطاني الحدودية مع إسرائيل في غضون 3 أشهر، وذلك بموجب خطة أعدها تطبيقا لقرار الحكومة.
وقال رجي لوكالة "فرانس برس": "قائد الجيش رودولف هيكل عرض على مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، خطة من خمس مراحل لحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية، تتضمن الأولى منها "ثلاثة أشهر ينتهي حصر السلاح نهائيا خلالها في جنوب الليطاني بالكامل".
وأكد أن الخطة تأتي بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتستند إلى تطبيق القرار الأممي 1701، الذي ينص على خلوّ المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي جماعات مسلحة غير القوات النظامية اللبنانية وقوات "اليونيفيل".
وأشار رجي إلى أن تنفيذ الخطة سيكون تدريجيا، وبما يراعي الحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد، مضيفا أن الدولة اللبنانية "مصممة على بسط سيادتها الكاملة على أراضيها، وحماية أمن المواطنين في الجنوب وكافة المناطق".
وكانت مصادر عسكرية لبنانية كشفت أن خطة نزع سلاح "حزب الله" التي من المقرر أن تتخذ مدة زمنية في كافة ربوع لبنان تزيد على عام ونصف العام، تنقسم إلى 3 مراحل رئيسة أو 5 مراحل فرعية، تكون المرحلة الأولى الفرعية جنوب الليطاني.
وتحدثت المصادر عن وجود نقاط لم يتم حسمها بين الجيش والحكومة تتعلق باعتماد جدول زمني وتحديد بقية المراحل بعد جنوب الليطاني في ظل طلب مجلس الوزراء من الجيش أن يتم إنجاز نزع سلاح جنوب الليطاني خلال 3 أشهر، في حين أن التقديرات الأولية تجد أن مرحلة جنوب الليطاني لن تقل عن 6 أشهر.
وتابعت المصادر أن "الحكومة تريد إنجاز الجيش عملية نزع السلاح في جنوب الليطاني، التي تعتبر حتى الآن المرحلة الأهم في حصر السلاح بيد الدولة، ولكن المعطيات الخاصة بقدرات الجيش دون توفير الاحتياجات التي من المفترض التزود بها من دول صديقة، تزيد المهلة الزمنية".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)