هروب عشرين إرهابيا من سجن في غواتيمالا

هروب عشرين إرهابيا من سجن في غواتيمالا

+A -A
  • اليوم, 17:30
  • 28 مشاهدة
  • عربي و دولي

بغداد- ميل  

أعلنت سلطات السجون في غواتيمالا عن فرار عشرين عضوا من عصابة مصنفة منظمة إرهابية أجنبية من أحد مراكز الاحتجاز في البلاد.

وقال مدير مصلحة السجون، لودين غودينيز، في مؤتمر صحفي، إن أعضاء عصابة "باريو 18" تمكنوا من "تجاوز الضوابط الأمنية" والهروب من سجن "فرايخانيس 2" الواقع جنوب شرق العاصمة غواتيمالا سيتي.

وأوضح غودينيز أنه تلقى تقريرا استخباراتيا يوم الجمعة الماضي حذر من "احتمال وقوع عملية هروب"، مؤكدا أن السلطات بدأت تحقيقا حول احتمال وجود أعمال فساد ساهمت في تنفيذ العملية.

وكانت واشنطن قد أدرجت، الشهر الماضي، عصابة "باريو 18"، التي تتخذ من السلفادور مقرا لها وتشتهر بالعنف والابتزاز، على قائمتها السوداء ضمن جهودها لمكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.

وأدانت السفارة الأمريكية في غواتيمالا الحادثة، ووصفتها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "صنّفت أعضاء هذه العصابة الإرهابية على أنهم إرهابيون، وستحاسب كل من يقدّم أو يقرر تقديم دعم مادي لهؤلاء الفارّين أو لأي من أعضاء العصابة الآخرين".

ودعت السفارة الحكومة الغواتيمالية إلى "التحرك الفوري وبكل قوة لإعادة القبض على هؤلاء الإرهابيين".

وقال وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز إن في غواتيمالا نحو 12 ألف عضو ومتعاون من العصابات الإجرامية، بينهم 3 آلاف شخص يقبعون في السجون، مشيرا إلى أن السلطات تتابع تحركات الهاربين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإقليمية.

ووفقًا لتقرير مركز البحوث الاقتصادية الوطنية، ارتفع معدل جرائم القتل في غواتيمالا من 16.1 لكل 100 ألف نسمة في عام 2024 إلى 17.65 هذا العام، أي أكثر من ضعف المعدل العالمي.

وبحسب الحكومة السلفادورية، فإن عصابتي "باريو 18" و"مارا سالفاتروتشا"، تتحملان مسؤولية مقتل نحو 200 ألف شخص خلال ثلاثة عقود، بعدما كانتا تسيطران على ما يقارب 80 في المئة من أراضي السلفادور، التي صنفت سابقا ضمن أكثر دول العالم عنفا من حيث معدلات جرائم القتل.