كم شخص فنزويلي قتله الجيش الأمريكي قبالة سواحلها؟

بغداد- ميل  

ذكر موقع "أكسيوس" أن الجيش الأمريكي قتل 32 شخصا على الأقل في سبع ضربات قبالة سواحل فنزويلا دون أن يخبر الكونغرس أو الشعب من كان المستهدف ودون تقديم أي أدلة على ارتكابه جريمة.

وأوضح الموقع أن "الولايات المتحدة تشن حملة عسكرية منذ ثمانية أسابيع في البحر الكاريبي لتحقيق هدفين: مكافحة تهريب المخدرات، وربما الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".

وقال مسؤول أمريكي كبير لموقع "أكسيوس": "رسميا، أننا موجودون لوقف تجار المخدرات الإرهابيين. سنفجر قواربهم ولسنا في عجلة من أمرنا".

في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب فوضت وكالة المخابرات المركزية سرا بإجراء عمليات سرية في فنزويلا.

وقال مصدر مطلع شارك في مناقشات العملية: "الأمر لا يقتصر على وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فحسب، بل يشمل جميع قدراتنا الاستخباراتية".

وأضاف: "الولايات المتحدة تعرف مكان مادورو، وأين يقيم، وأين يذهب. لو أردنا قتله بصاروخ، لفعلنا ذلك الآن".

وأوضح مساعد بالكونغرس لموقع "أكسيوس"، أنه "باستثناء إحاطة على مستوى الأعضاء في وقت سابق من هذا الشهر والتي كانت التفاصيل فيها قليلة، لم تكن الإدارة أكثر شفافية مع الكونغرس من شفافيتها مع الجمهور".

وقال السيناتور راند بول، الذي قاد حملة لإجبار الإدارة على طلب الحصول على إذن الكونغرس للضربات، إن "الولايات المتحدة يجب أن تعرف اسم شخص ما على الأقل قبل قتله".

كما أضاف في لقاء مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة "إن بي سي": "يجب اتهامهم بشيء ما قبل قتلهم. وتقديم أدلة. لقد جرت جميع هذه الضربات دون أن نعرف أسماءهم، ودون أي دليل على ارتكابهم أي جريمة".

وأكد آدم سميث كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أن غياب الشفافية حول هوية المستهدفين وأسباب ذلك أمر غير مسبوق في تجربته".

وصرح سميث لصحيفة "ذا نيو ريببليك": "كل ما قالوا هو أن هؤلاء الأشخاص جزء من عصابة تهريب مخدرات، وقد قتلناهم، ولا يوجد أي دليل على أن القوارب التي تم تفجيرها كانت متجهة إلى الولايات المتحدة".

يذكر أن القوات البحرية الأمريكية قد قامت خلال الأسابيع الماضية بتدمير ما لا يقل عن أربعة قوارب سريعة في المياه الدولية للبحر الكاريبي، كانت تحمل أشخاصا اتهموا دون أدلة بنقل المخدرات من فنزويلا.