قطر والسعودية تؤديان صلاة الاستسقاء طلبا لـ"الرحمة والإغاثة"

بغداد- ميل  

أقيمت، اليوم الخميس، في كل من قطر والسعودية صلاة الاستسقاء، طلبا للرحمة والإغاثة من الله بعد انحباس المطر.

وشهدت دولة قطر مشاركة واسعة على أعلى مستوى، حيث أدى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في مسجد لوسيل، مؤكدا على الاقتداء بالسنة النبوية واللجوء إلى الله طلبا لنزول الغيث.

كما شهدت الصلاة مشاركة عدد من كبار الشخصيات، منهم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، والشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، والشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، إلى جانب الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

على الصعيد السعودي، وامتثالا لتوجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة الصلاة في جميع أنحاء المملكة، أدى محافظ صبيا أحمد أبوقرن صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في جامع الراجحي بالمحافظة.

وتوافد المصلون منذ ساعات مبكرة إلى المساجد والمصليات المخصصة، حيث أمّهم في صبيا فضيلة إمام وخطيب الجامع، الذي حث في خطبته على التوبة والاستغفار، والإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة، والتراحم بين الناس، مؤكداً أن صلاة الاستسقاء هي اللجوء إلى الله عند انقطاع المطر.

وشهدت المساجد في البلدين إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين، الذين توافدوا بأعداد غفيرة لأداء هذه الشعيرة الدينية، رافعين أيديهم بالدعاء الخاشع إلى الله تعالى بأن يُغيث البلاد والعباد، وينزل رحماته على الأرض، ويسقي الزرع والضرع.

وفي ختام الصلاة، ابتهل المحافظ والمواطنون في صبيا، كما ابتهلت جموع المصلين في قطر، إلى المولى عز وجل أن ينعم على البلاد بالغيث النافع، وأن يرحمهم برحمته الواسعة.