المفوضية العليا تعلن مصادقتها على نتائج انتخابات برلمان كردستان
الامم المتحدة: أكثر من 16 مليار دولار كلفة معالجة أزمة الجوع العالمية
نسمع عنه ولا نراه.. لأول مرة في التاريخ الكشف عن شكل الفوتون
دول COP 29 تخصص 300 مليار دولار ستوياً لمكافحة التغير المناخي في الدول النامية
الاستخبارات تطيح باثنين من تجار المخدرات يزرعان نباتات مخدرة في ذي قار
البرلمان يعقد بعد غدٍ الثلاثاء و5 فقرات على جدول الأعمال أحدها تتعلق بالموازنة
تحذيرات عالمية: اللقاحات غير كافية لمواجهة الجائحة .. استعدوا
بغداد- ميل
مع ازدياد انتشار التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في أوروبا الغربية منذ أوائل العام الجاري، اعتبر العديد من قادة المنطقة أن اللقاحات هي طريقهم المباشر للخروج من الوباء، ولكن الموجات الجديدة للجائحة خيبت ظنهم، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وكانت أيرلندا قد فرضت حظر تجول عند منتصف الليل، على ارتياد المطاعم والحانات في وقت سابق من هذا الأسبوع، وسط زيادة ملحوظة في ارتفاع أعداد الإصابة، وذلك على الرغم من أن بها أحد أفضل معدلات التطعيم في أوروبا.
وفي البرتغال حيث يتم تلقيح 87 بالمئة من إجمالي السكان، تفكر السلطات المختصة في اتخاذ تدابير جديدة مع ارتفاع معدلات العدوى.
وعلى نفس السياق، تعاني بريطانيا من موجة طويلة وعنيدة من الإصابات رغم أن رئيس الوزارء، بوريس جونسون، اعتاد التفاخر بريادة بلاده المبكرة في حملات التطعيم.
وأما النمسا، فقد أعلن مستشارها، ألكسندر شالنبرغ، الجمعة، أن حكومته سوف تفرض إغلاقا يشمل جميع السكان، بعد أيام من قرار حجر استهدف غير الملقحين، لتكون أول بلد في الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءات من هذا القبيل في ظل ارتفاع عدد إصابات كورونا، وفقا لفرانس برس.
كما أوضح شالينبرغ أنه سوف يجري فرض التطعيم الإلزامي ضد وباء كورونا المستجد، بحلول مطلع فبراير القادم.
وعزا شالينبرغ تحول موقف الحكومة عن الإجماع السياسي بشأن عدم إلزامية التطعيم، إلى "ضرورة مواجهة الأمر الواقع"، في إشارة إلى تواضع أعداد المطعمين، وبلوغ مستوى الإشغال في المستشفيات وأقسام العناية المركزة إلى مستوى قياسي.
ومع حالة الإحباط التي سادت لدى بعض سكان أوروبا، لاتزال اللقاحات تلعب دورا هاما للغاية في مكافحة الجائحة، كما يرى أستاذ علم المناعة والمدير المشارك لمعهد العدوى في إمبريال كوليدج في لندن، تشارلز بانغام.
وفي هذا الصدد يقول، بانغام لشبكة "سي إن إن" إن اللقاحات "لا تزال توفر حماية جيدة للغاية في مكافحة الأعراض الشديدة لمرض كوفيد والتقليل من نسب الوفيات بشكل جيد جدا".
وتابع: " ولكننا نعلم أن سلالة دلتا، الأكثر انتشارا وعدوى، قد ساهمت ارتفاع أعداد الإصابات بالإضافة إلى حدوث تغييرات في سلوك الأفراد المجتمع أدى إلى حدوث نوع من التراخي بتطبيق الإجراءات الصارمة الأخرى للحد من انتشار الجائحة".
وعلى ذات المنوال يرى رالف رينغيس، أستاذ علم الأوبئة ومراقبة الصحة العامة في جامعة هامبورغ للعلوم التطبيقية في ألمانيا، أنه عندما يتعلق الأمر بوقف انتقال العدوى، فإن معدل التطعيم الجيد جدًا لا يعطي دائما النتائج المرجوة، موضحا: "اللقاحات هي حجر الزاوية في محاربة الوباء، ولكنها غير كافية لوحدها".
وعن سبب ارتفاع الإصابات في أيرلندا رغم ارتفاع معدلات التطعيم، قال رئيس قسم الصحة الدولية وطب المناطق الحارة، سام ماكونكي: "ما لدينا الآن هو وباء غير المطعمين، فحوالي 10٪ من سكان البلاد فوق سن 12 عامًا غير محصنين، وفي تلك الفئة ترتفع الإصابات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)