تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية
برشلونة يتعادل مع سلتا فيجو بهدفين لكل منهما في الدوري الأسباني
"إياتا" يدين قرار اسبانيا بمنع شركات الطيران من فرض رسوم إضافية
أوستن: واشنطن ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للأوضاع في لبنان
في قمة لقاءات الدوري الانگليزي .. توتنهام يكتسح مانشستر سيتي برباعية نظيفة
تركيا تتعكز على "ميثاق دولي" لتبرير الاعتداءات على العراق
بغداد- ميل
نشر الإعلام الرسمي في تركيا، تحليلاً تضمن مبررات للهجمات العسكرية التي ينفذها الجيش التركي في شمال العراق، مشبّهاً إياها بالغزو الأميركي عام 2003، والعمليات التي شنتها الولايات المتحدة آنذاك داخل الأراضي العراقية.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" في تحليلها الذي جاء بعنوان "شرعية العمليات التركية عبر الحدود"، أن "تركيا تنفذ عمليات عسكرية عبر الحدود بإطار المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لضمان أمنها والدفاع عن مواطنيها وهدفها الوحيد مكافحة التنظيمات الإرهابية".
وأضافت أنه "وفقا للمادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تلتزم دول الحلف بدعم أي من الدول الأعضاء في حال تعرضها لهجوم أو اعتداء مسلح"، مبيناً أن "هذه المادة دخلت حيز التنفيذ بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع (البنتاغون) في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشارت "الأناضول"، إلى أن "تلك المادة لم تستهدف دولة محددة عقب تفعيلها على خلفية هذه الهجمات، بل إن دخولها حيز التنفيذ جاء على أساس محاربة الإرهاب، وفيما بعد جرى غزو أفغانستان ثم العراق".
وتابعت: "كما نتذكر خلال احتلال العراق (بداية من 2003) وبعد شنق 6 من حراس الأمن الخاص على جسر مدينة الفلوجة، نفذت الولايات المتحدة إحدى أعنف الهجمات على المناطق السكنية"، موضحة أنه "خلال هذه الهجمات تم استخدام أقوى أسلحة الحرب التقليدية من طائرات حربية من طراز (B-1) و(B-2) و(B-52) وأخرى عمودية هجومية من طراز أباتشي ومركبات دعم ناري وعناصر مدرعة "بما في ذلك مقذوفات اليورانيوم. ونتيجة لذلك، قُتل أكثر من ألفي شخص من الفلوجة وتعرضت المدينة لدمار شبه كامل طال جميع الأبنية المدنية تقريبا".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)