قابلة للتحلل ذاتيا .. مركز روسي يطور عبوات تغليف من نفايات معالجة الأسماك
العمليات المشتركة: نقل صناديق الاقتراع سيكون تحت حماية القوات الأمنية
بلومبرغ: ترامب يخطط للسفر أكثر عبر الولايات المتحدة عام 2026
الكهرباء توجه بالاستنفار الكامل خلال يومي الاقتراع الخاص والعام لضمان استقرار التجهيز
بايدن: الرمز المثالي لرئاسة ترامب هو "كرة الهدم".. جلب العار إلى البلاد
المفوضية: لم نسجل خروقات حتى الآن للصمت الانتخابي
رئيس الجمهورية: المشاركة بالانتخابات هي طريقنا الوحيد لمعالجة السلبيات وتطوير النظام السياسي
عمليات بغداد: تصويت القوات الأمنية الخاص سيجري دون تعطيل للواجبات
صحيفة: ربع القاصرين في ألمانيا يعيشون على إعانات اجتماعية
الحوثيون يعلنون تفكيك خلية تجسس أمريكية – إسرائيلية – سعودية
دراسة: أزمة المناخ والتصحر أفقدت الزراعة العراقية 39% من ماسحتها
بغداد- ميل
أكد تقرير أجنبي، اليوم الاثنين، أن أزمة المناخ والتصحر أفقدت الزراعة العراقية 39% من ماسحتها، فيما بين أنه يحتل المرتبة الخامسة في التعرض للمياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى.
وذكر موقع " ديلي مافريك " الذي يبث من جنوب أفريقيا في تقرير، ترجمه "ميل" إن "العراق يعاني من أزمة جفاف وتصحر بسبب التغيرات المناخية ونقص إمدادات المياه ويعد من أكثر دول العالم التي تعاني من الإجهاد المائي، حيث يحتل المرتبة الخامسة في التعرض للمياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى في تقرير توقعات البيئة العالمية لعام 2019 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة".
وأشار التقرير الى إن "تغير المناخ لا يؤدي إلى تغيير الحياة فحسب، بل إنه يتسبب في حدوث اضطرابات دراماتيكية في العمل. ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا الأمر أكثر مما هو عليه في العراق، حيث كلف الجفاف والتصحر البلاد بالفعل 39٪ من إنتاجه الزراعي".
ولفت الموقع الأجنبي الى أنه "لا يوجد مكان يشعر فيه التأثير بشكل أكثر حدة مما يشعر به المزارعون المستقلون الذين عاشوا مرة واحدة بفخر، والذين في سعيهم الحرفي للبقاء على قيد الحياة ، يجدون أنفسهم مجبرين على التخلي عن المزارع التي كانت موجودة في عائلاتهم منذ أجيال للعثور على عمل في المدن".
ونقل الموقع عن المزارع علي صاحب حسين (42 عامًا) قوله إن "الحياة كانت جميلة مثل الجنة، ولقد امتلكنا الأرض وكانت أرضًا غنية جدًا، ولقد اعتنينا بعائلاتنا وكنا أثرياء للغاية، وكنت مثل الملك، أي شيء أردته، أي شيء نحتاجه، حيث كنا نعيش بالقرب من ضفاف نهر الفرات في محافظة الديوانية ولكن كان ذلك قبل ارتفاع درجات الحرارة وتوقف هطول الأمطار تقريبًا، قبل أن تصبح ندرة المياه حادة لدرجة أن الثعابين غزت المنازل في بحثها اليائس عن المياه قبل أن تهبط أنهار العراق إلى مستويات غير مسبوقة، وجفت البحيرات وذبلت المحاصيل، وتحولت الأرض إلى صحراء، مما أجبر جحافل المزارعين على التخلي عن مزارعهم المفضلة للبحث عن سبل عيش جديدة في المدن".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)