الزراعة تعلن تنفيذ برنامج وطني لإكثار أشجار النخيل والفواكه في عموم البلاد
الكربلائي لمشايخ الحضرة القادرية: قول السيستاني (السنّة أنفسنا) تعبير صادق عن واقع يعيشه
السوداني يأمر بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات حادث إحدى دوائر الزراعة
الداخلية: القبض على 14 مسلحاً اقتحموا دائرة زراعة في الكرخ
رئاسة الجمهورية غاضبة من انباء ادعت طبع وثائق القصر الرئاسي بـ4 مليارات دينار
السوداني يرأس اجتماعاً طارئاً للمحافظين بحضور الوزراء المعنيين لبحث إجراءات السلامة
العراق يدشن أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية نهاية العام الحالي
جنايات الأنبار: الإعدام بحق تاجر مخدرات بحوزته 30 ألف حبة مخدرة
الإعمار تعلن انطلاق بيع الوحدات السكنية في مدينة الجواهري والدولة تدفع نصف قيمتها
تقنية جديدة بالخلايا الجذعية تنعش آمال علاج السكري
دراسة: أزمة المناخ والتصحر أفقدت الزراعة العراقية 39% من ماسحتها
بغداد- ميل
أكد تقرير أجنبي، اليوم الاثنين، أن أزمة المناخ والتصحر أفقدت الزراعة العراقية 39% من ماسحتها، فيما بين أنه يحتل المرتبة الخامسة في التعرض للمياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى.
وذكر موقع " ديلي مافريك " الذي يبث من جنوب أفريقيا في تقرير، ترجمه "ميل" إن "العراق يعاني من أزمة جفاف وتصحر بسبب التغيرات المناخية ونقص إمدادات المياه ويعد من أكثر دول العالم التي تعاني من الإجهاد المائي، حيث يحتل المرتبة الخامسة في التعرض للمياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى في تقرير توقعات البيئة العالمية لعام 2019 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة".
وأشار التقرير الى إن "تغير المناخ لا يؤدي إلى تغيير الحياة فحسب، بل إنه يتسبب في حدوث اضطرابات دراماتيكية في العمل. ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا الأمر أكثر مما هو عليه في العراق، حيث كلف الجفاف والتصحر البلاد بالفعل 39٪ من إنتاجه الزراعي".
ولفت الموقع الأجنبي الى أنه "لا يوجد مكان يشعر فيه التأثير بشكل أكثر حدة مما يشعر به المزارعون المستقلون الذين عاشوا مرة واحدة بفخر، والذين في سعيهم الحرفي للبقاء على قيد الحياة ، يجدون أنفسهم مجبرين على التخلي عن المزارع التي كانت موجودة في عائلاتهم منذ أجيال للعثور على عمل في المدن".
ونقل الموقع عن المزارع علي صاحب حسين (42 عامًا) قوله إن "الحياة كانت جميلة مثل الجنة، ولقد امتلكنا الأرض وكانت أرضًا غنية جدًا، ولقد اعتنينا بعائلاتنا وكنا أثرياء للغاية، وكنت مثل الملك، أي شيء أردته، أي شيء نحتاجه، حيث كنا نعيش بالقرب من ضفاف نهر الفرات في محافظة الديوانية ولكن كان ذلك قبل ارتفاع درجات الحرارة وتوقف هطول الأمطار تقريبًا، قبل أن تصبح ندرة المياه حادة لدرجة أن الثعابين غزت المنازل في بحثها اليائس عن المياه قبل أن تهبط أنهار العراق إلى مستويات غير مسبوقة، وجفت البحيرات وذبلت المحاصيل، وتحولت الأرض إلى صحراء، مما أجبر جحافل المزارعين على التخلي عن مزارعهم المفضلة للبحث عن سبل عيش جديدة في المدن".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)