السوداني يوجه بتزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة لضمان أمن جميع الحدود
اللجنة الأمنية: القرار النهائي لرفع حظر التجوال سيعلن بعد الساعة 10 مساءً
الحكيم يرى مذكرتي القبض بحق نتنياهو وغالانت: تلبيةً لمطالب ملايين الأحرار حول العالم
المشهداني: نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتبار نتنياهو وغالانت مجرمي حرب
العراق يقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني
الحكومة العراقية تعلق على قرار المحكمة الدولية بشأن مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
قبول 3173 طالبا في المنحة المجانية الخاصة بكليات المجموعة الطبية
الحسان والبصري يبحثان دور البعثة الأممية بدعم الحكومة لإعادة النازحين من مخيم الهول
أبرزها "الاستقلالية ومصلحة الشعب العليا".. رئيس المحكمة الاتحادية العليا يحدد مرتكزات الأحكام الصادرة
بغداد- ميل
أعلن رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد العميري، خمسة مرتكزات اساسية تستند اليها المحكمة في عملها، وتُعد اساساً لها عند اصدار احكامها وقراراتها، وان تلك المرتكزات تكون وفقاً لما اوضحه السيد رئيس المحكمة المحترم.
والمرتكزات هي :
ونتيجة لنظام مرير قدم الشعب العراقي من خلاله التضحيات الكبيرة، ويجب الحفاظ على التطبيق الصحيح والسليم للدستور العراقي وهو من أهم المرتكزات التي تجريها المحكمة".
وقال رئيس المحكمة الاتحادية العليا : إن "المحكمة الاتحادية العليا تستمد عدالة قراراتها من الشعب العراقي، ويجب العودة للشعب لبيان فيما إذا كانت تلك القرارات عادلة أو غير عادلة "، مبيناً أن "القاضي العراقي سواءً كان في المحكمة الاتحادية أو غيرها يصدر حكمه باسم الشعب، ولا يحكم باسم مصلحة لجهة معينة أو قومية أو فئة معينة من المجتمع".
قرارات باتة وملزمة
وبيّن أنه " استناداً لأحكام المادة (94) من الدستور العراقي، فإن قرارات المحكمة الاتحادية باتة وملزمة لجميع الأشخاص والسلطات، وهذا البتات فلسفته متأتية من اختصاصات المحكمة الاتحادية الواردة في المادة (93) من الدستور"، لافتاً الى أن "مجلس النواب واستناداً لأحكام المادة (49/ أولاً) من الدستور يكون من عدد من الأعضاء يمثلون الشعب العراقي بكامله بنسبة مقعد واحد لكل 100 ألف نسمة، حيث إن الشعب العراقي عندما خرج بالملايين في الـ30 من كانون الثاني 2005 لصناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور، كان خروجه إنجازاً عظيماً ومن خلاله شُرِع الدستور".
واضاف إن " الشعب العراقي استلهم من الدستورحيث زحف لاول مرة في التاريخ لصناديق الاقتراع بالملايين رجالاً ونساءاً وشيباً وشباناً في الثلاثين من شهر كانون الثاني من سنة الفين وخمس ميلادية مستذكرين مواجع القمع الطائفي ومستلهمين فجاء شهداء العراق شيعة وسنة عرباً وكرداً وتركماناً ومن مكونات الشعب جميعها مستذكرين عند استفتاءهم على الدستور استباحة المدن المقدسة للانتفاضة الشعبانية والقمع القومي في مجازر حلبجة وبارزان والانفال والكرد الفيليين ومآسي التركمان في بشير ومعاناة شعبنا في المنطقة الغربية من تصفية قياداتها ورموزها وشيوخها وتشريد كفاءاتها وتجفيف منابعها الفكرية، لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال لأي جهة أن تعمل خلافاً للدستور، حيث إنه وصف قرارات المحكمة الاتحادية في مادته الـ (94) باتة وملزمة، وبالتالي هذا البتات يلزم بأن تطبق لما ورد فيها".
مخالفة دستورية
وأكد أن " عدم تطبيق قرارات المحكمة الاتحادية الباتة والملزمة يُعدُّ مخالفة للدستور"، مشيراً الى أن " قرارات المحكمة الاتحادية واضحة في مدلولاتها وقطعيتها الحكمية، وبالتالي المحكمة الاتحادية عندما تصدر قرارها يتوجب الالتزام به من جميع الجهات الأخرى السياسية وغيرها".
تنفيذ القرارات
وذكر أن " المحكمة الاتحادية تنطق بقراراتها وعلى الجهات الأخرى تنفيذ القرار، لأن المحكمة الاتحادية لا تقوم بنفسها بتنفيذ القرار، وإنما الجهات الأخرى عليها أن تنفذ القرار وفقاً لما ورد فيه".
وأكد أن "جميع شعوب العالم تنظر الى السلطة التشريعية بالقداسة والاحترام، لما لهذه المؤسسة من قدرة وإمكانية وصلاحيات قادرة بها ومن خلالها على أن تدفع البلاد والعباد أشواطاً للأمام، وعكس ذلك تقودها الى الوراء"، مشيراً الى أن "هذه المؤسسة حملت في كل دول العالم أسماء متعددة منها برلمان أو جمعية وطنية أو مجلس نواب، لكنه مهما تعددت التسميات يظل البرلمان قائداً وموجهاً ومُشرِّعاً ومراقباً وضابطاً لكل فعاليات الدولة ومؤسساتها، حيث يُشرِّع لها ولمواطنيها، ويراقب ويحاسب السلطة التنفيذية ويحترم استقلال السلطة القضائية".
مهام البرلمان
وتابع أن "استخدام البرلمان باتجاه لا يخدم الشعب والوطن فهو انحراف بالعملية الديمقراطية عن مسارها الصحيح، وبالتالي هدم أركان النظام الديمقراطي الذي ركز عليه دستور جمهورية العراق في بناء جميع المؤسسات الديمقراطية على ضوئه بالعراق"، مشدداً على "ضرورة أن يكون البرلمان حاملاً قدسية المهام التي يقوم بها، وتتجسد فيه آمال وطموحات وأهداف الشعب العراقي، وعدم استخدام أي طريق من شأنه بأن يعرقل تحقيق أهداف هذه المؤسسة الدستورية".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)