حزب الله اللبناني يعلق على قصف الكيان على قطر

حزب الله اللبناني يعلق على قصف الكيان على قطر

+A -A
  • اليوم, 19:09
  • 50 مشاهدة
  • محليات

بغداد- ميل  

أعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، الوساطة الأميركية متواطئة بالعدوان على لبنان، فيما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي على قطر جزء من جزء من مشروع "إسرائيل الكبرى".

وقال قاسم خلال الاحتفال المركزي لإحياء ذكرى ولادة النبي (ص)، إن "الجمهورية الإسلامية في إيران تدعم فلسطين وشعبها ومقاومتها ليتحرروا وهي أبرز قضية من قضايا الوحدة الإسلامية"، مبينا أن "إسرائيل" وأميركا يمارسان أبشع أنواع الجرائم في غزة والضفة الغربية".

وأضاف، أن "عملية "راموت" قرب القدس عملية جريئة شجاعة تثبت أن الشعب الفلسطيني يملك إرادة الحياة والمقاومة وأعداد كبيرة من "الإسرائيليين" يقتلون في جباليا وحي الشيخ رضوان وهذا يعني أننا أمام شعب قوي يستحق الدعم والمساندة".

وتابع: "نحن إلى جانب قطر والعدوان "الإسرائيلي" عليها جزء من مشروع "إسرائيل الكبرى"، لافتا إلى أن"العدو طوال سنتين يعمل على المسير بمشروع "إسرائيل الكبرى" خطوة بخطوة في غزة والضفة وضرب قطر يأتي ضمن هذا المشروع من النيل إلى الفرات".

وأشار إلى، أنه "تبيّن أن الذي يؤخر المشروع "الإسرائيلي" هي المقاومة وعدم استسلامها في فلسطين ولبنان والمنطقة وأقول لدول المنطقة: لماذا لا تدعمون المقاومة ماليًا أو إعلاميًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا أو في المحافل الدولية؟ وإذا أزال العدو المقاومة ولن يستطيع ذلك فسيكون دوركم التالي وعلى الأقل لا تطعنوا المقاومة في ظهرها ولا تقفوا إلى جانب "إسرائيل".

واستطرد قائلا: "كفوا عن الحديث بحصرية السلاح ومن يتصور بأنه يسحب الذرائع من العدو فهو واهم لأن العدو مستمر بمشروعه".

ولفت إلى، أن "العدوان الصهيوني الغاشم على بلدنا فاشل، وعلى جميع الصهاينة البقاء في حالة استعداد فالرد آت لا محالة وسيعطينا فرصة أكبر للرد عليه بكل ما أوتينا من قوة".

وأوضح، أن "لبنان وطني نهائي لجميع أبنائه ونحن من أبنائه ومنذ نشأة لبنان الحديث ولـ"إسرائيل" أطماع توسعية واستيطانية في الجنوب وأعلى مراتب الوطنية في لبنان هي الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض وكل من دافع عن لبنان منذ تأسيسه على اختلافهم ساهموا في حماية واستقلال لبنان وهذا ما فعله الجيش بحسب قدرته وهذا ما قامت به المقاومة".

وبين، أن "المقاومة قدّمت الغالي في سبيل الدفاع عن لبنان وخاصة المقاومة الإسلامية التي قدّمت خيرة قادتها وشبانها وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله واستطاعت أن تحبط أهداف "إسرائيل" ومنعتها من احتلال الأرض في معركة أولي البأس وهي اليوم مردوعة ولا تجد مستقرًا في أرضنا".

وأكد، أن "اتفاق وقف إطلاق النار لم يحقق ما وضع لأجله واستمر العدو بخرقه"، معتبرا أن "الانهيار في لبنان كان سببه الفساد وعدم تطبيق اتفاق الطائف وجاء العدوان "الإسرائيلي" للدفع أكثر نحو الانهيار".

وشدد على، أن" المقاومة ساهمت في استقرار لبنان لأنها ساهمت في انطلاق العهد عبر إيصال الرئيس عون إلى الرئاسة وعبر التصدي للعدو"، موضحا أن "أولوية الحكومة الآن أن تحقق السيادة عبر إخراج "إسرائيل" وهذا يجب أن يكون قضية مركزية قبل كل شيء، وكيف للحكومة أن ترفع رأسها والعدوان "الإسرائيلي" وصل إلى الهرمل؟ ولماذا تريد الاستغناء عن قوة لبنان ولا بديل لديها للدفاع عن لبنان؟".

وقال، إن "الوساطة الأميركية متواطئة بالعدوان على لبنان مع "إسرائيل" ولا تبخل بإعطاء لبنان إلى "إسرائيل". وأميركا تراجعت عن التزامها تجاه لبنان وبات الأمر نزع سلاح الحزب قبل تقديم أي خطوة من قبل العدو سواء بالسلم أو بالتدخل العسكري".

ولفت إلى، أن" لدى أميركا والعدو هدف واحد وهو تجريد لبنان من قوته ليصبح لقمةً سائغة أمام مشروع "إسرائيل الكبرى".- الغرب لا يأبه بلبنان بل يأبه بـ"إسرائيل" ولكن بالنسبة لنا لبنان هو أرضنا ومستقبلنا ومستقبل أجبالنا ولن نرضخ للضغوط مهما بلغت ولن نستسلم أبدًا".