باكستان .. تحييد 12 مسلحا في اشتباكات غرب البلاد
انصار الله اليمنية تستهدف مطار اللد بصاروخ باليستي
التربية بشأن نتائج السادس الابتدائي: لم تكتمل تصحيحاً وتدقيقاً
الاطاحة باحد عناصر "داعش" في الأنبار
الرئاسة التركية: نتوقع عقد محادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول
المالية تحسم الجدل: الرواتب مؤمنة ونلتزم بتمويلها دون تأخير
البيت الابيض: "إسرائيل" وافقت على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار
المالية توضح سبب تعذر تمويل رواتب موظفي كردستان
القبض على مسؤولة توزيع كفالات داعش في كركوك
مديرية ماء بغداد تكشف عن إنتاجها اليومي من المياه
انخفاض الدين العام الخارجي للعراق إلى 20 مليار دولار
بغداد- ميل
أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، انخفاض الدين العام الخارجي للبلاد إلى 20 مليار دولار، فيما أكد أن العام 2022 سيكون خالياً من الضائقات المالية والقيود التمويلية.
وقال صالح، إن "الدين العام الخارجي للعراق في تنازل وهو بحدود الـ20 مليار دولار، والموازنة العامة تتحمل خدمات إطفاء الدين وعلى وفق توقيتات مرسومة"، لافتاً إلى أن "الدين الداخلي ما زال هو الأكبر في الوقت الحاضر، ويفوق الدين الخارجي ثلاث مرات، لكنه يبقى محصوراً في إطار النظام المالي الحكومي حصرياً، وليس له صلة بالجمهور".
وأضاف أن "العراق في تعافٍ وسيعيش حتماً في عام 2022 المقبل دون ضائقات مالية أو قيود تمويلية، يسببها نقص الايرادات، وذلك لانتعاش سوق الطاقة وازدهار الطلب على النفط، فضلاً عن ارتفاع حصيلة إنتاج العراق من النفط بواقع 400 ألف برميل يومياً"، مبيناً أن "هذه الإضافة على الإنتاج الإجمالي الحالي للنفط ولوحدها فقط ستدر إيراداً سنوياً مضافاً يقدر بنحو 17 تريليون دينار عراقي اذا ما بلغ متوسط سعر برميل النفط 75 دولاراً".
ولفت إلى أن "الموضوع يعتمد على سقوف الإنفاق الكلية في الموازنة، وإذا ما افترض أن سقف الإنفاق في موازنة 2022 هو نفسه في العام 2021، وأن متوسط سعر برميل النفط المتحقق على مدار العام لا يقل عن 75 دولاراً، فإن الإيرادات النفطية ستغطي لوحدها النفقات الكلية في الموازنة وتحقق شيئاً من فائض توفر الإيرادات الأخرى غير النفطية".
وتابع أن "ذلك يعني أنه وللمرة الأولى ستكون هناك موازنة تحقق فائضاً مالياً دون الحاجة إلى الاقتراض، وإن تحقق اقتراض فإنه لا يزيد على 3% من الناتج المحلي الإجمالي الذي نص عليه قانون الإدارة المالية النافذ بسبب مشاريع إعمار مستمرة مرتبط تمويلها بقروض دولية"، مردفاً بالقول: "وفي تقديري لا تزيد على 3 مليارات دولار في السنة، إضافة الى قرض البناء المطروحة سنداته للتداول على الجمهور بواقع تريليون دينار".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)