قريباً.. بغداد تحتضن أكبر معرض للاستثمار العقاري في دبي
النقل تسجل هزة أرضية بقوة 3.2 درجات جنوب أربيل
القبض على عصابة مختصة بقضايا الابتزاز والتهديد في بغداد
عالم فيروسات: البشرية مستعدة لأوبئة محتملة
القائد العام يتابع الخطة الخاصة بذكرى وفاة الرسول(ص)
السفير العراقي في ليبيا: نتابع أوضاع مهاجرين عراقيين محتجزين ونسعى لإعادتهم طوعا
ترامب: قد أدعو بوتين لحضور كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة
البنتاغون: تسليح أفراد الحرس الوطني بشوارع واشنطن قريباً
الأونروا: نحو 90% من قطاع غزة مناطق عسكرية "إسرائيلية"
الصحة العالمية: المجاعة بغزة ستودي بحياة 132 ألف طفل دون سن الخامسة
الطب النفسي يحث على الانتحار ويثير ضجة في أوروبا
بغداد- ميل
"زورايا تيربيك" فتاة هولندية تصدر اسمها الصحف والمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي في هولندا والغرب، فما قصتها؟
نشرت مواقع هولندية أن فتاة تدعى "تيربيك" والبالغة (28 عاما) تعاني من الاكتئاب قررت إنهاء حياتها بعد أن اعتبرت نفسها فاشلة في الحياة، رغم أن لها شريكا وتعيش حياة رغدة في منزل أنيق.
وبعد زيارة طبيبها النفسي نصحها بالتخطيط للتخلص من حياتها عن طريق ما يسمى بقانون القتل الرحيم، الذي أقرته الحكومة الهولندية عام 2001 للسماح للأطفال المصابين بأمراض عضال، ممن تتراوح أعمارهم بين عام واحد و12 عاما بالتخلص من حياتهم.
ويجيز القانون للأطباء ممارسة الموت أو القتل الرحيم بدون التعرض لملاحقات قضائية شرط أن يحصلوا من المريض على طلب واضح لذلك، وأن يكون المريض مصابا بمرض مستعص، إضافة إلى أن آلامه لا تحتمل.
وبموجب القانون الجديد يتعين على الطبيب أن يستشير طبيبا آخر واحدا على الأقل قبل تنفيذ رغبة مريضه.
وانتشر خبر قرار الفتاة الهولندية "تيربيك" بإنهاء حياتها عن طريق "القتل الرحيم"، بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي، وأثار الخبر حالة من الصدمة والاستغراب والاستنكار بين المغردين.
وقال مدونون في الحساب الذي أورد الخبر على منصة إكس إن فكرة أن طبيبها النفسي أقنعها بسهولة الانتحار هو أكثر شيء مرعب في القصة، مضيفين أن الناس تلجأ للطبيب النفسي عند الوصول لمرحلة متقدمة من الاكتئاب أملا في رؤية وجه آخر أكثر إشراقا في هذه الحياة وليس العكس.
وأضاف آخرون أن التقرير يثير تساؤلا حول دور الطبيب النفسي في مساعدة المريضة على التغلب على مشاعرها السلبية وإيجاد حلول بديلة للقتل الرحيم. وهل تم استكشاف جميع الخيارات العلاجية الأخرى قبل عرض القتل الرحيم.
وعلق متابعون على الخبر بالقول لو تم الالتفات لهذه الظاهرة من قبل المراكز الإسلامية في الدول الغربية لساهمت في تغيير المشهد، هناك فراغ وجداني وروحي لا يملأه إلا الإسلام.
وأشار آخرون إلى عدم وجود شيء اسمه القتل الرحيم، وأنها جريمة ترتكب في بعض الدول الغربية، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي هو والفراغ الروحي، وعزل الدين عن الحياة والانجراف فقط نحو تحقيق الأهداف الدنيوية كمعيار للنجاح.
وقال مغردون إن الفتاة تريد أن تهرب من المشاكل، لكن للأسف ربما ينتظرها مشاكل وخيبة أمل بعد موتها والله أعلم. أغرب ما في الموضوع أن القتل كان بناء على نصيحة طبيبها النفسي.
وأضافوا، أن "الحمد لله على نعمة الإسلام الذي وضع الحد والقوانِين لتنظيم حياة الإنسان"، وأن "القرآن الكريم والسنة نظّموا حياة الإنسان، ولم يتركوا فيها من ثغرة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)