السفارة العراقية في ليبيا تعلن اطلاق سراح 7 مواطنين عراقيين احتجزوا هناك
6 عوامل بسيطة تدمر عمودك الفقري دون أن تشعر
العراق يواجه أزمة مالية متفاقمة وسط تراجع أسعار النفط وارتفاع العجز وتباطؤ النمو غير النفطي
المفوضية تؤكد على حصانة البطاقة البايومترية: محصنة إلكترونيًا ولا يمكن استخدامها
اعتقال شبكة تتاجر بالمخدرات في بغداد
"المكوّن السري" في مشروب البروتين لتعزيز نمو العضلات
السوداني: حصر السلاح من أساسيات بناء الدولة والحكومة ماضية وفق خطة لتحقيق هذا الهدف
التربية تحسم ملف التصاريح الأمنية لـ6 آلاف منتسب في نينوى
البصل.. مفعول دوائي ينضم السكر ويخفض الضغط
القضاء: العدد الكلي للمطلق سراحهم بموجب قانون العفو العام بلغ 27974 شخص
دراسة: اصحاب "الكروش" هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون
بغداد- ميل
حذرت دراسة جديدة من أن شكل الجسم ومكان تخزين الدهون قد يساهمان في زيادة خطر الإصابة بأحد أسرع أنواع السرطان نموا لدى الشباب: "سرطان القولون".
وحلل فريق البحث من 6 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، السجلات الصحية لزهاء 330 ألف بالغ في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، للنظر في العلاقة بين الطول وتوزيع الدهون وسرطان القولون.
ووجد الباحثون أن أصحاب الأجسام الطويلة، الذين لا يصنفون على أنهم بدناء ولكنهم يعانون من "الكرش"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 12% مقارنة بالشخص العادي.
وتساهم الوجبات السريعة والكحول في ظهور "الكرش" أو الجسم الذي يشبه التفاحة.
وتبين أن طول القامة مع توزيع الدهون بشكل متساو في الجسم، أو قصر القامة والبدانة، لا يؤثران على خطر الإصابة بسرطان القولون.
وتظهر الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم أنواع أجسام تخزن الدهون في منطقة واحدة مركزة حول الأمعاء، كانوا الأكثر عرضة للخطر.
ويمكن أن يكون مكان تراكم الدهون في الجسم مؤشرا أفضل لتحديد خطر الإصابة بالسرطان من مؤشر كتلة الجسم وحده.
وقال معد الدراسة، الدكتور هاينز فريسلينغ، بالتعاون مع العلماء في الوكالة الدولية للأبحاث في فرنسا: "نعتقد أن المؤشرات الأكثر استخداما للسمنة، مثل مؤشر كتلة الجسم أو توزيع الدهون في الجسم (مثل محيط الخصر)، تقلل من تقدير مخاطر السرطان. على الرغم من فائدتها، فإن هذه المؤشرات تجمع الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مماثل ولكن مع شكل جسم مختلف، في الفئة نفسها، بينما نعلم أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم نفسه يمكن أن يكون لديهم مخاطر مختلفة جدا للإصابة بالسرطان".
وأشار الفريق إلى أن هذا الخطر المتزايد قد يكون بسبب زيادة مستويات هرمون النمو، وكذلك الدهون التي تتراكم حول مناطق، مثل الثديين والأعضاء التناسلية والأعصاب والأوعية الدموية.
وثبت أن زيادة الدهون في الجسم، والمعروفة أيضا بالأنسجة الدهنية، تسبب مشاكل في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والالتهابات وسكر الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات الأديبوكينات (الخلية الشحمية)، التي تشمل اللبتين، ويمكن أن تكون "ذات صلة مباشرة بتطور السرطان".
ويخطط الفريق لإجراء بحث إضافي حول الآليات المحتملة لتأثير شكل الجسم على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)