مارلين مونرو بين لماع نجمها ووفاتها.. تفاصيل حياتها

مارلين مونرو بين لماع نجمها ووفاتها.. تفاصيل حياتها

+A -A
  • 4-08-2024, 18:45
  • 137 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل  

في 5 أغسطس/ آب 1962، عثر على أيقونة الإغراء مارلين مونرو ميتة في فراشها بمنزلها في لوس أنجلوس الأمريكية.

واكتشفت جثة مارلين بينما كان عمرها 36 عامًا، واضطر الأطباء إلى اقتحام غرفة نومها بعد أن عجزوا عن فتح الباب، وعثر عليها مستلقية عارية في سريرها.

كما عثر بجانبها على زجاجة فارغة من حبوب "باربيتورات" المنومة، وقال الطبيب الشرعي المحلي إن ظروف وفاة مارلين مونرو تشير إلى "انتحار محتمل".


من هي مارلين مونرو؟

اسمها الحقيقي نورما جين مورتنسون، ولدت في 1 يونيو/حزيران 1926، ونجحت في أن تكون أيقونة عالمية للجنس والإغراء في خمسينيات وستينيات القرن العشرين.

وكانت مارلين مونرو فنانة شاملة، إذ جمعت بين الغناء والرقص والتمثيل وعروض الأزياء، وحققت أفلامها نجاحات كبيرة، حتى أن بعضها أصبح من كلاسيكيات السينما.


أزواج مارلين مونرو

تزوجت مونرو 3 مرات، الأولى من نجم البيسبول جو ديماجيو عام 1954 وكانت الدعاية المصاحبة لزواجهما هائلة، وبعد أقل من عام، بدأت تشعر بالاستياء.

وفي 29 يونيو/ حزيران 1956، تزوجت مونرو من الكاتب المسرحي آرثر ميلر، لكن هذا الزواج انتهى في 1961، وكانت حياتها العاطفية موضوع تكهنات بعد ارتباط اسمها بالرئيس جون كيندي.

وفي 1962، بدأت مونرو تصوير فيلم "شيء يجب أن نعطيه"، وفي مايو/ آيار من العام نفسه سافرت إلى نيويورك لحضور حفل غنت فيه "عيد ميلاد سعيد" للرئيس جون كينيدي لتزيد الشكوك حول علاقتهما.


غموض الوفاة

في ديسمبر/كانون الأول 2012، كشف عن ملفات تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، تتعلق بوفاة مارلين مونرو، وضمت هذه الملفات أسماء شخصيات من معارفها مرتبطين بـ"الشيوعية".

وكشفت الملفات عن مدى الرقابة المكثفة التي كانت تخضع لها مونرو في سنواتها الأخيرة، كما تظهر أن بعض المقربين لمونرو كانوا قلقين من علاقتها بفيدريك فاندربيلت فيليد الذي عرف باتجاهاته اليسارية.

وتظهر الملفات أن "مونرو التقت فيليد خلال رحلتها إلى المكسيك عام 1962، وكان فيليد يعيش مع زوجته في منفاه الاختياري، ودفع الإعجاب المتبادل بينهما الكثيرين إلى إبلاغ مكتب التحقيقات لقلقهم من العلاقة.

ولم يستطع مكتب التحقيقات الفيدرالي التوصل إلى أي دليل يثبت أن مونرو كانت على علاقة بالحزب الشيوعي، كما تظل وفاتها لغزا عصيا على التفسير، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت قتلت أم انتحرت.