مباحثات بين الحكيم والرئيس الإيراني بشأن التحديات التي تواجه المنطقة
الخارجية البيلاروسية: السياسيون في الاتحاد الأوروبي أصبحوا رهائن للوضع الذي أوجدوه
مدير مكتب السوداني يقاضي "نزار حيدر" بسبب مقطع صوتي: منافٍ للحقيقة
الرئيس الامريكي يوجه تحذيراً لحركة "حماس" بشأن رواتب
شرطة لندن توقف 890 متظاهرا ضد قرار حظر مجموعة "فلسطين أكشن"
الجيش الروسي يصل إلى أطراف مدينة ديميتروف بجمهورية دونيتسك الشعبية
عمره 14 عاما.. مانشستر سيتي يضم "موهبة كروية" بنصف مليون يورو
القضاء يعلن استعادة الكثير من اموال الفاسدين الذين تم اعتقالهم
رئيس الوزراء الهنغاري: الاتحاد الأوروبي "يحتضر"!
تحذير من الإفراط في شربها.. متى تصبح الماتشا خطيرة؟
تحقيق اكتشاف مذهل يخص اليابانيين
بغداد- ميل
حقق العلماء اكتشافا مذهلا عن الأصول الجينية للشعب الياباني، من خلال تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد من جميع أنحاء اليابان.
ووجد العلماء أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين كما كان يعتقد سابقا - بل من ثلاث مجموعات.
وأظهرت دراسة جينية رائدة أن السكان اليابانيين الحاليين ينحدرون من ثلاث مجموعات قديمة، وليس اثنتين فقط. وهذا الاكتشاف الذي قاده علماء من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية، يقلب المفاهيم السابقة عن أصول اليابانيين.
ولطالما ساد الاعتقاد أن أصول اليابانيين تعود إلى مجموعتي "جومون" (الصيادين-الجامعين) والمهاجرين المزارعين من شرق آسيا. لكن البحث الجديد أضاف مجموعة ثالثة هي "الإميشي" (Emishi)، وهي مجموعة أقل شهرة من شمال شرق آسيا، ما يؤكد أن الأصول اليابانية أكثر تعقيدا وتنوعا مما كنا نتصور.
واستخدم الفريق العلمي تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من 3200 شخص من سبع مناطق يابانية تمتد من هوكايدو إلى أوكيناوا. وتوفر هذه الطريقة معلومات أكثر بثلاثة آلاف مرة من الطرق التقليدية، ما سمح برصد تفاصيل دقيقة للتركيبة السكانية.
وتم دمج هذه البيانات الجينية مع سجلات طبية شاملة لتكوين قاعدة بيانات تسمى "الموسوعة اليابانية لتسلسل الجينوم/الإكسوم" (JEWEL). وقد مكن هذا العلماء من تتبع المتغيرات الجينية النادرة وربطها بأمراض محددة.
وكشف التحليل عن 44 منطقة من الحمض النووي القديم (من إنسان نياندرتال ودينيسوفان) ما تزال موجودة لدى اليابانيين اليوم. وإحدى هذه المناطق في جين NKX6-1 (المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني) قد تؤثر على استجابة المرضى لدواء سيماغلوتايد.
كما حدد العلماء متغيرات جينية نادرة في جيني GJB2 وABCC2 ترتبط بفقدان السمع وأمراض الكبد المزمنة على التوالي. وهذه الاكتشافات تمهد الطريق لطب شخصي أكثر دقة للسكان اليابانيين.
ويهدف العلماء إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من العينات الجينية، سعيا لفهم أفضل للعلاقة بين التركيبة السكانية والأمراض الوراثية. ويأمل الفريق أن تساهم هذه النتائج في تطوير علاجات مخصصة للسكان الآسيويين، الذين ظلوا ممثلين تمثيلا ناقصا في الدراسات الجينية الكبيرة.
وهذه الدراسة لا تعيد كتابة التاريخ السكاني لليابان فحسب، بل تفتح آفاقا جديدة للطب الدقيق الذي يراعي الخصائص الجينية الفريدة لمختلف الشعوب.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)